مخيم نهر البارد – خاص
 

طالبت فصائل المقاومة واللجنة الشعبية في مخيم نهر البارد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بإعلان حالة الطوارئ وتأمين إغاثة فورية عينية ومادية ورفع التغطية الإستشفائية إلى مئة بالمئة.

وشدد بيان تحذيري مشترك أن فصائل المقاومة واللجنة الشعبية تحمّل "أونروا" مسؤولية النتائج الخطيرة في حال عدم الإستجابة لإقرار خطة طوارئ وتقديم الإغاثة والخدمات بشكل سريع من دون أي مماطلة، داعية إلى تأمين كميات كبيرة من المازوت لتأمين استمرار ضخ المياه للمخيم، وتأمين كميّات كبيرة من الأدوية في عيادات المخيم استداركاً لأي تطورات.

كما أوضح البيان أن "التطورات اليومية وتسارع الأحداث المستمرة على الساحة اللبنانية وفي جوار مخيم نهر البارد، من إضرابات ومظاهرات وإقفال طرق منذ أكثر من شهر، تزيد من معاناة أبناء شعبنا في مخيم نهر البارد، وتتزايد حالة  الفقر التي تنذر بانعكاسات خطيرة على شعبنا جرّاء توقف عمالنا عن العمل".

وفي حديث مع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، قال عضو أمانة اللجنة الشعبية في نهر البارد خليل خضر إن الفصائل واللجان الشعبية في شمال لبنان عقدت في وقت سابق اجتماعاً لبحث الأوضاع المتفاقمة في المخيمات نتيجة الأزمة اللبنانية الراهنة.

وذكر خضر أن المجتمعين أرسلوا رسالتين، الأولى إلى المفوض العام لـ "أونروا"، وطالبوه فيها بـ "إعلان حالة الطوارئ" في المخيمات، وخصوصاً في نهر البارد، والثانية إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، دعوه فيها إلى النظر بشكل جدي إلى أوضاع المخيمات في لبنان.

وأشار إلى أن البيان التحذيري الصادر جاء بسبب عدم تلقيهم أي رد على الرسالتين.

 ولوح البيان بتحركات واسعة ضد سياسة "أونروا"، التي أكد خضر أنهم متمسكون بها، لكن هذا لا يمنع من انتقاد تقصيراتها وتقليصاتها.

وتفاقمت أوضاع المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان مع تأزم الوضع الاقتصادي والمالي والسياسي في البلاد، حيث تستمر المظاهرات والتحركات الشعبية منذ أكثر من شهر احتجاجاً على الطبقة السياسية الحاكمة وتضمنت مطالب بالتصدي للفساد المستشري ونهب موارد الدولة.

خاص

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد