سوريا

طالب اللاجئون الفلسطينيون في سوريا "الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب"، بإدراج مطلب إعادة المعونات الغذائيّة على رأس الأولويات في الاجتماع المزمع عقده بين الهيئة ووكالة " أونروا" ولجان التنمية والخدمات في المخيّمات.

وكانت "الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب" قد دعت المدير العام لوكالة " أونروا" في سوريا السيّد مايكل أمانيا، لاجتماع مع لجان التنمية والخدمات، لبحث خطّة مشاريع لمخيمات دمشق وريفها للعام 2020 الجاري.

وعقب الدعوة، انتشرت عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصّة بالمخيّمات، حملة جاء فيها " بناءً على الكتاب الموجه من الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في سوريا ممثلا بالسيد علي مصطفى، نتمنى من جماهير شعبنا على امتداد مخيمات اللجوء ابتداءً من محافظة حلب و اللاذقية و حمص و حماة و دمشق و ريفها و درعا و القنيطرة و السويداء التواصل مع لجان التنمية و الخدمات و الطلب منها بإدراج موضوع إعادة المعونة الغذائية على قائمة الاولويات في الاجتماع الذي سوف يعقد لاحقا"

 وناشدت الحملة السيّد مصطفى، بضرورة "حثّ المنظمة الدولية على إعادة المعونة الغذائية و تحسينها" وأشارت إلى  الغبن الذي تعرض له اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، جرّاء وقف "أونروا" المعونات الغذائيّة، وعدم تعويضها ببدل نقدي، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها سوريا، وغلاء الأسعار وضعف الموارد الماليّة للاجئين على ضوء انتشار البطالة.

وأكّدت الحملة، أنّ الإغاثة الماليّة والعينيّة حق للاجئين الفلسطينيين، إلى حين انهاء مسألة اللجوء بعودة اللاجئين إلى بلادهم فلسطين.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في سوريا سواء من هم داخل المخيّمات أم خارجها، أوضاعاً معيشيّة شبه معدمّة، جرّاء انتشار البطالة وضعف الموارد الماليّة، حيث بلغت نسب البطالة عتبة 75% في مخيّم درعا، وفق تقديرات محليّة حصل عليها " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" فيما تتجاوز عتبة الـ60% في معظم المخيّمات، فيما يكابد المهجّرون عن مخيّماتهم وتبلغ نسبتهم 60% وفق أرقام وكالة " أونروا" مصاعب حياتيّة إضافيّة لدفعهم إيجارات المنازل.

 وصنّفت وكالة " أونروا" في تقرير النداء الطارئ الصادر عنها لعام 2019، نحو 126 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا على أنّهم ضعفاء للغاية، في حين يحتاج 95% من مجموع اللاجئين إلى مساعدات إنسانية مستمرة.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد