الرياض
 

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة غضب واسعة عقب نشر المُطبّع السعودي محمد سعود مقطعاً مُصوّراً يُظهر فيه استضافته "إسرائيليين" في منزله بالسعوديّة.

وكان المُطبع سعود قد زار فلسطين المُحتلّة في شهر آب/أغسطس الماضي، بقصد تعزيز علاقته مع "الإسرائيليين"، وتوجّه تحت حماية الاحتلال لزيارة مدينة القدس المُحتلّة والمسجد الأقصى، إلا أنّ الأهالي قد تصدّوا له وقاموا بطرده، وظهر أيضاً في صورٍ برفقة المتطرف الصهيوني يهودا غليك.

ويظهر في المقطع المُصوّر الذي نشره المُطبّع السعودي عبر حسابه على موقع "تويتر"، أشخاص "إسرائيليين" قال إنهما صديقاه، قائلاً "لقد استضفت أصدقاء يهود في منزلي بالرياض، آفي وبني، أصدقاء رائعون وعزيزون جداً، آمل أن أرى المزيد من الأصدقاء اليهود بزيارتنا إلى السعوديّة، قلبي ومنزلي مفتوح أهلاً وسهلاً بكم."

تجدر الإشارة إلى أنّ إعلام الاحتلال ومنصاته الرسميّة تتغنّى بشكلٍ دائم بمثل حالات التطبيع كحالة السعود، حيث تنشر هذه المنصات كل حدث تطبيعي يُشارك فيه عرب أو يُوثّق مُشاركة الاحتلال في أحد هذه الأحداث داخل بلد عربي، وسط حالة من التسويق للتطبيع مع الكيان، عبر حسابات خصًصها الاحتلال لذلك تتحدث باللغة العربيّة وتُخاطب الجمهور العربي.

سوشيال ميديا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد