فلسطين المحتلة 

شارك الآلاف، اليوم السبت 1 شباط / فبراير، في تظاهرة ضخمة دعت إليها لجنة المتابعة العليا، في مدينة باقة الغربية في الأراضي المحتلة عام 1948 رفضًا لما يسمى "صفقة القرن".

وخلال التظاهرة رفعت الأعلام الفلسطينية، والشعارات الرافضة للخطة الأميركية التي تهدف لتصفية كامل الحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة وعلى رأسها حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.

ووصلت التظاهرة سيرًا على الأقدام إلى منطقة مدرسة طوماشبن، على وقع هتاف "كل الخزي وكل العار للعميل والسمسار"، و"لا لصفقة القرن"، و"فلسطين ليست للبيع".

 


وخلال التظاهرة، قال رئيس بلدية باقة الغربية، رائد دقة: إن "شعنبا سيبقى واحدًا، لن نستسلم ولن نرضخ للمؤامرات، ولا للظلم الذي يعاني منه شعبنا الفلسطيني"، مُشيرًا إلى أن هذه الصفقة تريد تحريف التاريخ، للاستمرار في الحكم ليس إلا، وهي تدوس على القوانين الدولية وعلى حقوق شعبنا الشرعية، ولكن سيكون مصيرها كما سبق من مخططات لم تلب مطالب شعبنا"، مُهاجمًا "المواقف المخزية لعدد من الأنظمة العربية والإسلامية، من قضية فلسطين وقضية القدس".

وشدّد دقة على أن "الرهان الأساس سيبقى على صمود شعبنا، على هذه الأرض شامخون راسخون كالجبال، ولن نقبل من أي طرف كان أن يتعامل معنا كأوراق مساومة في صفقات مشابهة".

من جهته، قال رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ورئيس مجلس محلي عارة - عرعرة، مضر يونس: إنهم "لا ينظرون إلينا كشعب، ولا يعتبرون أهمية لنكون شركاء، وهذا المخطط ليس لغرض انتخاب نتنياهو، بل هذه الخطة يعملون عليها منذ ثلاث سنوات، وأكثر، وهي جمعت بين عدة مخططات في ذات الاتجاه، قائمة منذ سنوات طويلة".

وبدوره، دعا رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، إلى "عدم الخوف، فقد أبرم الصفقة فاسدون، ولكنهم لا يستطيعون أن ينتصروا علينا، فنحن شعب واحد، ونحن جزء حي من شعبنا الفلسطيني، ولا يمكن أن نتنازل عن هذا الانتماء حتى لو جوبهنا بالموت".

وشدد بركة على أن "هذه الصفقة ألغت حق العودة وألغت الاستقلال وألغت القدس، ولكن في هذه الصفقة بندين، لم يسبق أنهما كانا في أي وثيقة دولية، ففي هذه الخطة هناك نص صريح للتقاسم الزماني في المسجد الأقصى، وهذا لا يمكن أن يقلبه أي إنسان فلسطيني أو مسلم لديه ذرة من الانتماء، وأولئك الذين تواطؤوا مع الصفقة، يقولون إن المسجد الأقصى ملك خاص بالمسلمين وحدهم، بينما هم الآن يتبون موقف عصابات ما تسمى أمناء جبل الهيكل".

 

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد