فلسطين المحتلة

يعتزم جيش الاحتلال الشروع قريباً بإجراءات أمنية جديدة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب صحيفة "ماكور ريشون" العبرية، فإن ما أسمته "المفهوم الأمني الجديد" ينص على تعليمات جديدة يتعين على جنود الاحتلال تنفيذها.

ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية أن تدريب الجنود العاملين في الضفة سيستند إلى "ثلاثة مبادئ: رفع مستوى الحرفية، تعزيز التأهب واليقظة، والرد العسكري"، ما يعني أنه عندما يصادف جندي عملية ما، فعليه السعي بكل القوة من أجل إنهاء الحدث بسرعة وحزم وأن يقبض على المخرب ويحيده فوراً، من دون أن يستمر الحدث، ومن دون أن يهرب الفلسطيني .

وكشفت الصحيفة أن جيش الاحتلال حاول دراسة ذهنية منفذي العمليات الفلسطينيين وكيفية تفكيرهم والأسباب التي تدفعهم إلى تنفيذ عملية أو الامتناع عن تنفيذها.

وأضافت: "كان المحققون في الماضي يعتقلون من أجل استيضاح ما إذا كانت هناك قنبلة موقوتة أخرى يعلم المخربون بوجودها، ومن أجل معرفة من أرسلهم. واليوم، يحاول المحققون فهم حافز المخرب وطريقة تفكيره: لماذا خرج لتنفيذ عملية؟ لماذا اختار هذه الأداة وهذا المكان المعين؟ وما الذي كان يمكن منعه من تنفيذ عملية؟".

وفيما يتعلق بالتعليمات الجديدة، فتتعلق، بحسب الصحيفة، بالتعامل مع فلسطينيين يحاولون تنفيذ عمليات، وأنه بسبب عدم مقدرة الاحتلال السيطرة على أحداث أحياناً، قرر تغيير مفهوم الأمن في الضفة، وذلك من خلال دراسة مستمرة منذ خمس سنوات، انتهت بكتابة "إجراء أمني جديد".

ويقضي هذا الإجراء بإلزام أي جندي أو ضابط يصل إلى خدمته العسكرية في الأراضي المحتلة بالمرور بـ"محطة تعليم"، من أجل تزويده بـ"سلة أدوات أكثر نجاعة من أجل منع الإرهاب".

وذكرت الصحيفة أن طالمفهوم الأمني الجديد" يقضي باستخدام وسائل رادعة ومانعة جديدة، تركز على استنتاجات من التحقيقات".

وأضافت الصحيفة أن "المفهوم الأمني الجديد" تحول إلى كتاب مترجم سيعطى في دورات استكمال لكافة الضباط الميدانيين، بدء من قادة السرايا وحتى قادة الألوية".

 

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد