فلسطين المحتلة

شهدت الضفة المحتلة مواجهات في مناطق مُتفرّقة، الجمعة 2 تشرين الثاني/نوفمبر، وانطلاق مسيرات مُناهضة للجدار والاستيطان ومُحاولات الاحتلال والمستوطنين الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين.

في القدس المحتلة، قام الأهالي ومُتضامنون بأداء صلاة الجمعة في تجمّع الخان الأحمر بالبادية الشرقيّة، المُهدّد بالهدم والإخلاء من سكّانه الفلسطينيين من قِبل قوات الاحتلال، فيما قام جنود الاحتلال بإتلاف بسطات الباعة الفلسطينيين في منطقة باب العامود بالمدينة المُحتلّة.

وتخلّل المواجهات في الضفة المحتلة وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين جراء إطلاق قوات الاحتلال النار وقنابل الغاز باتجاه المُتظاهرين والأهالي، ففي قرية المزرعة الغربيّة شمال غربي رام الله المحتلة، أصيب شاب بالرصاص الحي بالإضافة لعشرات حالات الاختناق، حيث أطلق الجنود الرصاص الحي والمعدني المُغلّف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت تجاه الفلسطينيين في جبل نعلان، عقب خروجهم للتصدّي لهجمات المستوطنين المُتكررة بحماية قوات الاحتلال.

وفي كفر قدوم، خرجت المسيرة الأسبوعيّة المُناهضة للاستيطان والمُطالبة بفتح شارع القرية المُغلق منذ أكثر من (15) عاماً، وكذلك بالتزامن مع ذكرى "وعد بلفور" المشؤوم، واندلعت مواجهات عنيفة عقب قمع قوات الاحتلال للمسيرة.

وقال مُنسّق المقاومة الشعبيّة في كفر قدوم مراد شتيوي، إنّ العشرات من جنود الاحتلال هاجموا المُشاركين في المسيرة بالرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.

فيما قام عدد من جنود الاحتلال بتحطيم الباب الرئيسي لمنزل الفلسطيني زاهي علي واعتلوا سطح منزل زهدي شتيوي واستخدموه ثكنة عسكريّة لقمع المسيرة واستهداف المُشاركين والتقاط صورهم.
وفي بيت لحم المحتلة، قام مستوطنون بإغلاق مدخل بلدة تقوع شرقاً بحماية قوات الاحتلال، فيما قام الشبّان بإلحاق الضرر بمركبات مستوطنين عقب استهدافها بالحجارة قرب البلدة، واعتقلت قوات الاحتلال الشاب رمزي صلاح من بلدة الخضر جنوباً.

كما قامت قوات الاحتلال في الخليل المحتلة بإغلاق مداخل المحال التجارية في البلدة القديمة، وقام شبّان باستهداف مركبات المستوطنين بالزجاجات الحارقة قرب بلدة بيت أمّر شمالاً.

 
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد