فلسطين المحتلة

حاصر العشرات من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا" في قطاع غزّة، سيارة مسؤول أمن مدير العمليّات لدى الوكالة ماتياس شمالي، وذلك خلال تظاهرة احتجاجيّة نفّذوها اليوم الإثنين 1 تشرين الأوّل/ أكتوبر، أمام مقر إقامة شمالي في فندق الديرة شمال القطاع، احتجاجاً على تعثّر المفاوضات بين الموظفين وإدارة الوكالة ووصولها إلى طريق مسدود.

رئيس الجمعية العمومية في اتحاد الموظفين العرب محمد الغرة، قال في تصريح صحفي، إن "هذه التظاهرات هي رد فعل من قبل المهددين بالفصل ومن يعملون بشكل جزئي" مشيراً إلى أنّ "كل شيء متوقع في هذه الاحتجاجات، في ظل عدم الاستجابة لمطالبهم".

وأكّد الغرّة أنّ "هذه التظاهرات التي خرجت بشكل منفرد/ هي ناتجة عن حالة الإحباط الموجودة في أوساط الموظفين، منوّهاً إلى أنّ تظاهرات اليوم تأتي بعد تراجع إدارة "الأونروا" عن التفاهمات التي توصلوا اليها الأمر الذي يعيد الأزمة مع الموظفين الى مربع الصفر.

كما استهجن الغرّة، استمرار "الأونروا" في التمسك بقراراتها بفصل الموظفين، على الرغم من حصولها مؤخراً على تمويل مالي خفض العجز المالي الى نحو 68 مليون دولار، وجدد تأكيده على الإضراب المقرر يومي الثلاثاء والأربعاء  في كافة مؤسسات "الأونروا" لفشل الوساطات حتى اللحظة.

وكان اتحاد موظفي وكالة " الأونروا" في قطاع غزّة، قد أعلن الخميس 27 أيلول/ سبتمبر، العصيان الإداري وإغلاق مكتب غزّة الإقليمي وكافة المقرات الفرعيّة ومكاتب رؤساء المناطق و اضراباً شاملاً يومي الثلاثاء والأربعاء إلى حين قبول الوكالة الجلوس على طاولة المفاوضات لحلّ قضيّة تسريح الموظفين التعسفّي

يذكر، أنّ " الاونروا" كانت قد أنهت عمل نحو ألف موظف من موظفي ما يُعرف ببند "الطوارئ" لديها بغزة بحجة نقص التمويل، وذلك ضمن إجراءات التقليصات التي تتبعها استجابة للأزمة المالية  التي تعاني منها وفق ما تقول الوكالة.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد