فلسطين المحتلّة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين 

أصدر نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء 17 نيسان/إبريل، والذي يوافق يوم الأسير الفلسطيني، تقريره التوثيقي، بيّن فيه اعتقال قوات الاحتلال الصهيوني نحو 1900 فلسطيني منذ بداية العام 2018 الجاري.

وعرض التقرير، تاريخ الفلسطينيين مع الأسر الصهيوني منذ بدء الاحتلال قبل سبعين عاماً، حيث أُسر منذ العام 1948 نحو مليون فلسطيني، وكان الأسير محمود بكر حجازي عام 1965  أوّل أسير في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة، والاسيرة فاطمة البرناوي أولى الأسيرات عام 1967.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال اليوم وفق التقرير، قرابة (6500) فلسطيني، من بينهم (350) طفلاً، و(62) امرأة من بينهن (21) أم، وثماني فتيات قاصرات، إضافة إلى (6) نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني، ومن بين الأسرى نحو (700) أسير يعانون من أمراض مزمنة وبحاجة إلى علاج ومتابعة صحية حثيثة، منهم (26) أسيراً مصابون بالسرطان

وأضاف التقرير، أنّ من بين الأسرى (48) أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من (20) عاماً بشكل متواصل، و(25) أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن، فيما مضى على اعتقال (12) أسيراً أكثر من ثلاثين عاماً. وهم من بين (29) أسيراً اُعتقلوا قبل البدء بتنفيذ اتفاقية أوسلو.

وبيّن التقرير، وجود عدد من أولئك المعتقلين، رفضت سلطات الاحتلال الافراج عنهم عام 2014 ضمن الدفعات التي خرجت بناء على المفاوضات، وأقدم هؤلاء الأسرى هما: كريم يونس وماهر يونس المعتقلين منذ (35) عاماً، إضافة إلى الأسير نائل البرغوثي الذي اُعتقل بشكل متواصل لمدة (34) عاماً وأفرج عنه خلال صفقة "وفاء الأحرار" ثم أُعيد اعتقاله مجدداً.

ونوّه التقرير، الى أنّ الاحتلال يواصل تنفيذ سياسة الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين، حيث بلغ عدد المعتقلين الإداريين المتبقين نحو  (500) معتقل إداري، من بينهم ثلاث أسيرات، واثنين من القاصرين، إضافة إلى أربعة نواب في المجلس التشريعي ما يزالوا قيد الاعتقال الإداري.

وخلال عام (2018) ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى (215) شهيداً، منهم (75) أسيراً استشهدوا بعد قرار بتصفيتهم وإعدامهم بعد الاعتقال، و(72) استشهدوا نتيجة للتعذيب، و(61) استشهدوا نتيجة للإهمال الطبي، و(7) أسرى استشهدوا نتيجة لإطلاق النار المباشر عليهم من قبل جنود وحراس داخل المعتقلات.

يذكر، أنّ يوم الأسير الفلسطيني وهو اليوم الذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974م، وفاءً للحركة الوطنية الأسيرة في معتقلات الاحتلال، وباعتبارها الجسم الذي يُمثل ديمومة النضال والمقاومة ضد الاحتلال.

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد