فلسطين المحتلة

اعتبر رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، أنّ قرار الاحتلال بهدم منزل عائلة الأسرى الستة "أبو حميد" في مخيّم الأمعري برام الله المحتلة، جريمة أخرى تهدف إلى تشتيت العائلة والانتقام منها، بعد اعتقال غالبيّة أفرادها والحكم عليهم بالسجن لمدى الحياة، واستشهاد أحدهم.

وفي بيان صدر عن نادي الأسير الفلسطيني، الأحد 26 آب/أغسطس، أوضح فارس أنّ سلطات الاحتلال كانت قد هدمت منزل العائلة في العامين 1994 و2003، وهي اليوم تُمهل العائلة يومين فقط لهدم المنزل للمرة الثالثة، في إجراء انتقامي للنيل من عائلات الأسرى.

ويقول فارس إن سلطات الاحتلال تنتهج هذه السياسة المتطرفة منذ بداية الاحتلال، كعقوبة جماعيّة بهدف إلحاق الأذى بأشخاص ذنبهم الوحيد أنهم أقرباء لمناضلين، لافتاً إلى أنّ هذا الإجراء يُعد انتهاكاً لمبادئ القانون الدولي.

وتجدر الإشارة إلى أنّ أربعة شبّان من عائلة أبو حميد "ناصر، نصر، شريف، محمد" يقضون أحكاماً بالمؤبد في سجون الاحتلال، وهم مُعتقلون منذ انتفاضة الأقصى، بالإضافة لاعتقال شقيقهم إسلام في حزيران/يونيو الماضي، ومن المُتوقّع أن يصدر بحقه حكماً بالمؤبّد، حسب بيان نادي الأسير.

ويقضي كذلك شقيقهم جهاد في سجون الاحتلال مدة اعتقال إداري، فيما استشهد شقيقهم السابع عبد المنعم على يد قوات الاحتلال في عام 2003.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الشاب إسلام أبو حميد في أعقاب مقتل جندي في جيش الاحتلال، جراء إصابته بقطعة رخام ألقاها الشاب أثناء اقتحام جيش الاحتلال لمخيّم الأمعري.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد