لبنان

استيقظ أفراد عائلة كل من "محمد عبد المجيد" و"سامي زيداني" و"جهاد زيداني" يوم أمس الأحد 22 تموز/يوليو، على صوت سقوط كتل باطونية من سقف المبنى المؤلف من طابقين والآيل للسقوط، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات دون وقوع إصابات.

من جهته، حمل أحد قاطني المبنى محمد زيداني، المسؤولية الكاملة على عاتق "الأونروا"، قائلاً إنهم قصدوا مكاتبها مراراً وتكراراً لطلب المساعدة منها في إعادة ترميم المبنى، لكن دون جدوى.

وناشد محمد، الوكالة ومسؤولي المخيم أن يستجيبوا لطلبه ويباشروا بترميم منزله، قبل أن ينام هو وأطفاله وأقاربه وعائلاتهم تحت ركامه.

وانتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر الأضرار التي تعرض لها المبنى، حيث أشار محمد إلى أنه تلقى وعوداً من الأونروا بترميم المنزل، وأبلغ أن اسمه مدرج ضمن قائمة المنازل التي سوف يتم ترميمها.

يُذكر أنّ تصدع المنازل وانهيار أجزاء من أسقفها وجدرانها في المخيمات الفلسطينية بلبنان، بات حدثاً شبه يومي، فمنازل اللاجئين تُعاني من تصدعات في أسقفها وتشققات في جدرانها، وغالباً ما تؤدي إلى إصابة قاطنيها بالإضافة إلى إحداث أضرار مادية بالغة.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد