مصر - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

جرى خلال الأسابيع الماضية محادثات تطبيعية بين طلاب "إسرائيليين" ومصريين ودول أخرى، في إطار برنامج "face to faith" الدولي الذي يتبناه رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير.

وحسب موقع "نتانيا نت" العبري، فإن المحادثات تمت عبر "الفيديو كونفرنس" وتحدّث حول المزايا الحضارية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية بين البلدان، والجديد في قضايا الفقر والمشاركة الاجتماعية والحداثة.

وحسب عدّة مواقع تناولت الحديث عن البرنامج "هدف بلير من وراء هذا البرنامج هو تشجيع الحوار بين الحضارات على صعيد الشباب في جميع أنحاء العالم وتوفير الدعم العملي المطلوب لمحاربة الأفكار المسبقة والصراعات والتطرف على خلفيات دينية وعقائدية."

ويوفّر توني بلير "خطط تعليمية متعددة تشجّع مبادرات دينية لمواجهة الصراعات العالمية المختلفة ومن بين هذه الخطط برنامج (فيس تو فيث) الذي يهدف لإجراء حوار يربط بين طلاب المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 17 عام."

ويضم البرنامج طلاب مدارس عامة وخاصة، يهود متدينين وعلمانيين ودروز ومسيحيين ومسلمين، ومن خلاله يمكن للطلاب "الإسرائيليين" الاتصال مع نظرائهم في مصر والهند وبريطانيا واندونيسيا وغيرها.

نشاط تطبيعي في البحر الميت

شارك الأسبوع الماضي (30) سباحاً من فلسطين وعدة دول عربية في نشاط تطبيعي نفّذته حكومة الاحتلال وحزب "الليكود" الصهيوني، تمثّل بالسباحة في البحر الميت من الأردن وصولاً إلى مجمّع "تومر" الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.

وحسب الإذاعة العامة للاحتلال، فإن المشاركين من فلسطين والكيان الصهيوني والأردن ولبنان والسعودية والولايات المتحدة وعدة دول أوروبية، قطعوا مسافة تسعة كيلومترات سباحة، وكان المشاركين خمسة سباحين فلسطينيين من ضمنهم ثلاث فتيات، بالإضافة للمنقذ الفلسطيني يوسف المطري (61) عاماً، والذي تواجد على السفينة الطبيّة.

وشارك في النشاط التطبيعي وزير التعاون الدولي في حكومة الاحتلال أيوب قرا، بتنسيق مباشر مع جيش الاحتلال ومجلس مستوطنات "تومر" ومجموعة (Eco Peace) الناشطة في قضايا البيئة.

ويقول منظمو الفعالية أن هدفهم زيادة الوعي بانخفاض منسوب مياه البحر الميت التي تنحسر بمعدل ثلاثة أقدام سنوياً، ويعزو الخبراء الظاهرة إلى سوء إدارة مياه هذا البحر والإفراط في استغلال المعادن.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد