لبنان
 

نفت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في الشمال مشاركة أبناء المخيمات، بالتحركات الجارية على الساحة اللبنانية، وما يجري في العاصمة بيروت.

وطالبت في بيان أصدرته أمس الأحد، وسائل الإعلام بـ "توخي الدقة في نقل الأخبار، خصوصاً في هذه الظروف الصعبة".

وكانت أخبار جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي زعمت بأن باصات خرجت من مخيم نهر البارد، للمشاركة في اعتصام بيروت.

وشددت قيادة الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية على "الموقف الثابت والواضح، بالنأي بالنفس، عما يحدث في لبنان، والالتزام بالحياد الإيجابي، مع التمني أن يخرج لبنان من أزمته وينعم بالأمن والأمان والاستقرار في ربوعه".

وفي السياق، قال  أمين سر اللجان الشعبية في الشمال، أبو ماهر غنومي، أن بث هكذا شائعات يهدف إلى الزج باسم الشعب الفلسطيني بالتحركات اللبنانية وتحريض بعض الأطراف اللبنانية التي لا تزال حاقدة عليه.

وأكد غنومي أن اللاجئين الفلسطينيين ليسوا جزءاً من الانتفاضة اللبنانية، لكنهم يأملون بأن يعم الأمن والسلام في هذا البلد، وخصوصاً لناحية إقرار قوانين وحقوق اجتماعية واقتصادية عادلة.

وشدد أن وضع المخيمات السيء والمزري على جميع الصعد، يحتاج إلى من يقف بجانبها، وليس من يبث الشائعات والأخبار المفبركة ضدها.

يذكر أن الأمن العام اللبناني نفى بشكل رسمي، السبت الماضي، وجود أي موقوف أجنبي على خلفية التكسير الذي تعرضت له بعض المصارف في شارع الحمرا بالعاصمة بيروت.

وأصيب ما لا يقل عن 145 شخصاً في بيروت، أمس الأحد، خلال مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن التي استخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وخراطيم المياه لتفريقهم، سبقها اشتباكات مماثلة، أمس الأول السبت، أسفرت عن إصابة 377 شخصاً في عنف غير مسبوق منذ بدء الاحتجاجات ضد الطبقة السياسية في 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

خاص

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد