هدوء يسود الحدود الفلسطينية اللبنانية، ولا نوايا واضحة للتصعيد

الأحد 01 سبتمبر 2019
الهدوء يعود إلى الحدود الفلسطينية- اللبنانية ولا نوايا واضحة للتصعيد
الهدوء يعود إلى الحدود الفلسطينية- اللبنانية ولا نوايا واضحة للتصعيد

فلسطين المحتلة

نقلت وسائل إعلام عن مصادر أمنية لبنانية توقف القصف "الإسرائيلي" الذي استهدف قرى حدودية في الجنوب اللبناني، بعد تنفيذ حزب الله عملية تدمير آلية عسكرية تابعة للاحتلال داخل حدود فلسطين المحتلة، وقتل وجرح من فيها.

كما أعلنت ما تسمى قيادة المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال عودة الحياة إلى طبيعتها شمال فلسطين.

وزعم متحدث باسم جيش الاحتلال عدم سقوط قتلى جراء عملية حزب الله، قائلاً:  "نفذ حزب الله الهجوم، لكنه أخفق في إسقاط ضحايا، يبدو أن الاشتباك على الأرض قد انتهى، لكن الموقف الإستراتيجي لا يزال قائما، والقوات الإسرائيلية لا تزال في حالة تأهب قصوى".

 أيضاً  أكد مصدر أمني في حزب الله حسبما نقلت قناة الجزيرة، أنه لا نية لدى الحزب للتصعيد بعد ما جرى اليوم.

وكانت الأحداث العسكرية قد تصاعدت خلال ساعات عصر الأحد على الحدود الشماليّة لفلسطين المُحتلّة مع جنوب لبنان، ما نتج عنه وقوع خسائر في صفوف جيش الاحتلال.

وأعلن حزب الله اللبناني، الأحد الأوّل من أيلول/سبتمبر، إنه "عند الساعة الرابعة و15 دقيقة بعد ظهر اليوم الأحد قيام مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر – الذين قضيا في ضرية جوية للاحتلال الإسرائيلي داخل سوريا-  بتدمير آليّة عسكريّة إسرائيلية عند طريق ثكنة أفيفيم وقتل وجرح من فيها."

فيما ذكر المُتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي عبر حسابه على "تويتر": "مُتابعة للتقارير الأوليّة عن الحادث في منطقة أفيفيم فالحديث عن إطلاق عدد من القذائف المُضادة للدروع باتجاه قاعدة عسكريّة ومركبات عسكريّة في المنطقة حيث تم إصابة بعض منها."

وزعم بأنّ جيش الاحتلال ردّ باتجاه بعض مصادر النيران وباتجاه أهداف في جنوب لبنان، وأنه جرى استهداف الخليّة التي أطلقت الصواريخ المضادة للدروع، بالإضافة إلى إطلاق نحو (100) قذيفة مدفعيّة باتجاه مصادر النيران جنوبي لبنان.

فيما نفى الاحتلال الحديث عن خسائر، رغم تداول العديد من المصادر أنباء حول وقوع قتلى وإصابات، وبعض الإصابات جرى تحويلها إلى مستشفى "رمبام" في يافا المُحتلّة.

وذكرت الوكالة الوطنيّة للإعلام، أنّ جيش الاحتلال استهدف بلدات مارون الراس وعيترون ويارون بأكثر من (40) قذيفة صاروخيّة عنقوديّة وحارقة.

وفي أعقاب العمليّة أعلن الاحتلال عن تعليمات بإلغاء جميع الأعمال والنشاطات في منطقة السياج الحدودي مع لبنان، بما فيها الأعمال الزراعيّة، وفتح الملاجئ في المستوطنات حتى مسافر (4) كيلو متر، وفيما بعد سادت حالة من الهدوء الحذر، مع مُواصلة جيش الاحتلال الحفاظ على حالة الجاهزيّة في المجالات الدفاعيّة والهجوميّة، ورفع القيود التي فرضها الجيش في بداية الحدث، باستثناء الأعمال الزراعيّة على المناطق الحدوديّة.

وأعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أنّ الكيان سيتخذ قراراً بشأن الإجراءات المُستقبليّة على الحدود اللبنانيّة بناءً على تطوّر الأحداث، نافياً وقوع إصابات في الأحداث التي جرت شمال فلسطين المُحتلّة.

وساد جو من التوتر على الحدود الفلسطينية اللبنانية في الأسبوع الأخير بعد استهداف الاحتلال مقراً لحزب الله بطائرتين مُسيّرتين في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتمكن حزب الله من إسقاطهما.

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد