فلسطين المحتلة - وكالات

 

حذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من تدهور الحالة الصحيّة للأسيرين المريضين بسام السايح من نابلس وسامي أبو دياك من جنين، مُشددةً على أنهما قد يستشهدا في أيّة لحظة، بسبب سياسة القتل الطبي المُمنهجة التي تُمارسها إدارة مصلحة السجون ومخابرات الاحتلال تجاههما.

جاء ذلك خلال زيارة رئيس الهيئة قدري أبو بكر، ووفد مرافق، الأحد الأوّل من أيلول/سبتمبر، لعدد من عائلات الأسرى في محافظة رام الله والبيرة، حيث زار عائلات الأسرى: جهاد معلا الذي مضى على اعتقاله أكثر من (19) عاماً، وليد السخيوي المُعتقل منذ (15) عاماً، أشرف أبو حويج المُعتقل منذ (19) عاماً، ربيع خليفة المُعتقل منذ (15) عاماً، زياد زهران المعتقل منذ (18) عاماً، محمد أبو ظاهر المُعتقل منذ (19) عاماً، بالإضافة لذوي الأسير محمود حسكور.

وأشار رئيس الهيئة إلى أنّ الأسير السايح يُعتبر من أخطر الحالات المرضيّة في سجون الاحتلال، فهو يُعاني من تضخّم في الكبد، وضعف مُتزايد في عضلة القلب، كما بدأ يُعاني من تجمّع للمياه على رئتيه.

ويمر الأسير السايح بوضع صحي صعب وخطير، حيث يُعاني منذ سنوات من سرطان الدم والعظم، بالإضافة إلى مشاكل مُزمنة في عمل القلب، واعتقلته قوات الاحتلال في الثامن من تشرين أوّل/أكتوبر عام 2015، وحكم عليه بالسجن المؤبد مرتين، بالإضافة إلى (30) سنة أخرى.

كما حذّرت الهيئة من تدهور الوضع الصحي للأسير أبو دياك المُصاب بالسرطان منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وقبل ذلك تعرض لخطأ طبي مُتعمّد بعد أن أجريت له عمليّة جراحيّة في الأمعاء في أيلول/سبتمبر عام 2015 بمستشفى "سوروكا"، فجرى استئصال جزء كبير من أمعائه، وأصيب إثر ذلك بتسمّم وفشل كلوي ورئوي، خضع بعدها لثلاث عمليّات جراحيّة، وبقي تحت تأثير التخدير لمدة شهر موصولاً بأجهزة التنفس الاصطناعي.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد