مخيم حندرات- وكالات
 

نظمت جمعية الهلال الأحمر السوري ورشة توعية للطلاب في مدرسة الجليل التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" بمخيم حندرات في حلب، حول التعامل مع الأجسام المتفجرة والابتعاد عنها.

 وجاءت الورشة بعد وفاة طفل من أبناء مخيّم حندرات، يوم 21 آب/أغسطس 2019، نتيجة انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات الحرب.

 وقال ناشطون: أنّ مخلّفات الحرب من قنابل وقذائف التي لم تنفجر، تشكل مصدر قلقًا كبيراً للأهالي، مشيرين إلى أنّه جرى الحديث مع مسؤولين في "لواء القدس" والجهات المختصّة بخصوصها قبل أشهر، لكن لم تُتخذ أية إجراءات بخصوص إزالتها، حتّى هذه اللحظة.

وشهد مخيّم حندرات خلال السنوات السابقة، معارك عنيفة بين قوات النظام السوري من جهة، وقوات المعارضة السوريّة المسلّحة من الجهة الثانية، انتهت في أيلول/ سبتمبر 2016، ببسط النظام السوري وحلفائه سيطرتهم عليه.

وتشير تقديرات غير رسميّة، إلى أن قرابة 90% من مباني المخيّم حندرات مدمرة تدميراً كاملاً وجزئياً، كما خلّفت الأطراف المتصارعة، العديد من القنابل والقذائف والألغام الأرضيّة التي لم تنفجر، وتشكل تهديداً مباشراً وخطيراً على اللاجئين الفلسطينيين هناك.

وفي لقاء سابق مع بوابة اللاجئين تحدثت وكالة "أونروا"، عن أن هذه الألغام تشكل عائقاً أمامها لإعادة تأهيل مؤسساتها في المخيم، كي يتمكن اللاجئون الفلسطينيون المهجرون منه من العودة.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد