سوريا 
قال وزير الأشغال العامة والإسكان السوري سهيل عبد اللطيف: إنّ الإعداد للمخططات التنظيمية للمناطق الواقعة في محيط دمشق يجب أن ينتهي خلال شهرين.

ويقع مخيم اليرموك المهجر للاجئين الفلسطينيين من ضمن المناطق الواقعة في محيط دمشق.

وفي تصريح صحفي خلال جولة له في حي القابون الدمشقي، أشار الوزير السوري إلى إنّ إعداد المخطط التنظيمي سيشمل ازالة الأبنّة المُخالفة والآيلة للسقوط، في مناطق القابون ومخيم اليرموك وجوبر، ومتابعة هدم وازالة المخالفات  في محور بلدات بسيمة وعين الخضرة وعين الفيجة في محيط دمشق.

والجدير ذكره في هذا السياق، أنّ عضو المكتب التنفيذي لقطاع الخدمات والمرافق، ورئيس لجنة استلام منطقة اليرموك سمير جزائرلي، قد كشف في آذار الفائت، عن تقويم المخطط التنظيمي لمخيّم اليرموك، نظراً "لحساسية المنطقة التي تجعل المخطط التنظيمي المُعد في العام 2004 لا يفي بالغرض".

وكان جزائرلي قد أوضح، "أن جزءاً من ملكيات مخطط مخيم اليرموك القديم، هي ملكيات مؤسسة أي أن القاطنين فيه يملكون ما بني على العقار، بينما في المناطق الأخرى فالمواطن يملك العقار والأرض معاً، الأمر الذي يمنع اعتبار المخيم منطقة إعادة إعمار بحسب المرسوم 66 المعدل بالقانون رقم 10 الذي يتعامل مع ملكية الأرض".

موضّحاً: أنّ "المحافظة قد اضطرّت بناء على ذلك، إلى القيام بتشبيك بين المخطط القديم والجديد، عبر اقتراح بإقامة طوابق إضافيّة فوق الأبنية القائمة، كتعويض للمواطنين الذين تهدّمت منازلهم".

يشار إلى أنّ مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، قد احتل المركز السابع في تصنيف أكثر المناطق دماراً في سوريا وفق مسح أجرته وكالة الأمم المتحدّة للتدريب والبحث (UNITAR بواقع 5489 مبنىً مدمّراً.

وحلّ مخيّم اليرموك الذي لا تتجاوز مساحته 2.11 كلم مربّع، بعد مدن كبرى كحلب والغوطة الشرقيّة والرقّة، بالإضافة لمناطق واسعة في حماة ومدينة حمص ودير الزور، وفق المسح الذي أجري في آذار/ مارس الفائت.

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد