تايلاند

توفيّ في أحد مستشفيات تايلاند، اللاجئ الفلسطيني سليم حمدي الجرادلة من أبناء قطاع غزّة اللاجئين في المملكة التايلندية، متأثراً بمرضٍ عجز عن علاجه بسبب فقره، وتنصّل المفوضيّة الساميّة لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة من دفع تكاليف العلاج، رغم حمله لبطاقة من المفوضيّة سارية المفعول.

وفي تفاصيل نقلتها الناشطة في شؤون اللاجئين فاطمة جابر، فإنّ اللاجئ سليم كان مصاباً بمرض التدرّن الرئوي، ويعيش حياة أشبه بالمشرّدين لعدم قدرته على العمل بسبب مرضه، ويعاني من نوبات ألم حاد بين الفينة والأخرى، ينقله على إثرها المارّة إلى المستشفى.

 وتضيف جابر: أنّه في كل مرّة يجري نقله إلى المستشفى، تقوم  المفوضيّة الساميّة لشؤون اللاجئين ،بإخراجه قبل إكمال العلاج، بحجّة العجز المالي للمنظمّة الدوليّة، حتّى توفيّ في المرّة الأخيرة لتبقى جثّته في المستشفى لثلاثة أيّام، بسبب رفض المفوضيّة استلام جثّته ودفع التكاليف، حتّى قام فاعلو خير من مسلمي البلاد بدفع الفاتورة واستلام الجثّة ودفنها.

ووضع ناشطون، حالة الوفاة هذه برسم المفوضيّة السامية لشؤون اللاجئين، وجميع المعنيين والمسؤولين عن مأساة فلسطينيي تايلاند المستمرة منذ أشهر، بسبب التهميش والإهمال لنحو 600 لاجئ فلسطيني يعانون من الفقر والملاحقة القانونية من قبل السلطات التايلندية، ويتهددهم خطر الترحيل.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد