فلسطين المحتلة - وكالات

 

نظّمت الأطر الطلابيّة والشبابيّة في قطاع غزة، الثلاثاء 6 آب/أغسطس، وقفة أمام مقر الأمم المتحدة غربي مدينة غزة، قرب دوّار حيدر، دعماً للاجئين الفلسطينيين في لبنان، في حراكهم المطلبي، للإقرار بحقوقهم الأساسيّة.

وأكّد المُشاركون في الوقفة التي دعت لها الأطر الطلابيّة، أنّ مُطالبة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بحقوقهم الأساسيّة لا تعني التوطين، مُشددين على حق عودتهم، وسط هتافات "لا وطن ولا توطين إلا في أرضك يا فلسطين."

كما رفع المُشاركون الأعلام الفلسطينيّة ولافتات استنكاريّة لقرار وزير العمل اللبناني بمُحاربة العمالة الأجنبيّة، دون مُراعاة لوضع اللاجئ الفلسطيني في لبنان.

وفي كلمة الأطر الطلابيّة، قال أحمد أبو حليمة رئيس كتلة الوحدة الطلابيّة، "نظّمنا الوقفة للتعبير عن رفض الإجراءات الظالمة ضد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، الذين يُواجهون على مدار سنوات تراكمات من المُعاناة والتمييز والحرمان".

وتابع، "اللاجئون الفلسطينيّون في لبنان ليسوا أجانب أو وافدين، بل هم جزء من شعب مُهجّر طُرد من أرضه إلى بلد مُضيف، يجب أن يُوفّر لهم مُقوّمات العيش بكرامة ويدعم نضالهم حتى عودتهم إلى بلادهم".

وناشدت الأطر رؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان والكُتل النيابيّة في لبنان، بالإسراع في مُعالجة مشاكل العمّال واللاجئين الفلسطينيين على الأراضي اللبنانيّة.

وانطلقت احتجاجات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان منذ أربع أسابيع، رفضاً لإدراج وزارة العمل اللبنانية المؤسسات والعمّال الفلسطينيين ضمن حملة لـ "مُكافحة العمالة الأجنبيّة غير النظاميّة."

يُذكر أنّ قطاع غزة شهد فعاليات ومواقف داعمة للحراك المطلبي للاجئين الفلسطينيين في لبنان، خلال الأسابيع الماضية، حيث انطلقت "جمعة لاجئي لبنان" التي جاءت في إطار فعاليات مسيرات العودة الكُبرى، واستشهد فيها فلسطينياً. بالإضافة لمواقف الفصائل الفلسطينية وكذلك الأسرى داخل سجون الاحتلال الذين أكّدوا على دعمهم للحراك.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد