فلسطين المحتلة - وكالات

 

شارك عشرات الأهالي والأسرى المُحررين، في وقفة تضامنيّة مع الأسير المريض، مراد أبو معيلق، من مُخيّم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة.

وجاءت الوقفة التي نُظّمت أمام منزل عائلة الأسير أبو معيلق، بمُشاركة مُمثلي القوى الوطنيّة والإسلاميّة، ومُمثلي المؤسسات الحكوميّة.

بدوره، أكّد مُختار العائلة أبو حسام أبو معيلق، أنّ الاحتلال يُمارس جريمة منظمة بحق الأسير المريض أبو معيلق، في ظل رفض نقله للمستشفى رغم مناشداته المُتكررة.

وقال مُمثل القوى الوطنيّة والإسلاميّة، غسان وشاح، إنّ الأسير مراد يُسطّر حالة من الصمود بالدم والمُعاناة، مُشيراً إلى أنّ الوقفة التضامنيّة تُمثّل حالة احشاد خلف قضيّة الأسرى، مؤكداً أنّ الاحتلال يرتكب مجزرة بحق الأسرى، ويمنع مراد وزملاءه من العلاج، مُشدداً على ضرورة المُلاحقة القانونيّة للاحتلال وإدارة سجونه.

فيما دعا مُمثّل فصائل المُقاومة علي الششنيّة، إلى تفعيل الأدوات القانونيّة والدوليّة كافة، للجم جرائم الاحتلال بحق الأسرى.

يُذكر أنّ الأسير أبو معيلق شرع في إضرابٍ مفتوح عن الطعام، في السادس من آب/أغسطس الجاري، للمُطالبة بحقه في العلاج، ونقله إلى المستشفى للحصول على حقنة علاجيّة ضرورية ودوريّة، نظراً لحالته الصحية حيث يُعاني من "داء كرون" الذي يُصيب الأمعاء.

وحصل الأسير أبو معيلق على الحقنة بعد ضغوط، والتي منعتها عنه مصلحة سجون الاحتلال منذ (25) يوماً، والتي في حال مُنعت عنه سيتعرض لانتشار المرض سريعاً ممّا يتسبب باستشهاده.

وتُشير مؤسسات حقوقيّة إلى أنّ الأسير أبو معيلق من أبرز الحالات المرضيّة في سجون الاحتلال، وقد خضع لثماني عمليّات جراحيّة جرى في إحداها استئصال (60) سم من أمعائه، وأخرى جرى خلالها استئصال (100) سم، بسبب إصابته بالتهابات شديدة في الأمعاء الدقيقة والغليظة.

وبعد سنوات قضاها في سجون الاحتلال في ظل الإهمال الطبي، تمكّن من الحصول على حقه في العلاج وتقديم حقنة أكّد الأطباء على ضرورتها كل ثمانية أسابيع، وعلى خطورة عدم الحصول عليها في الوقت المُحدد.

يُذكر أنّ الأسير أبو معيلق اعتقلته قوات الاحتلال عام 2001، وهو محكوم بالسجن (22) عاماً، ويقبع في سجن "إيشل".

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد