صابر حليمة – بيروت
 

شارك عشرات اللبنانين والفلسطينيين في وقفة في شارع الحمرا بالعاصمة بيروت، داعماً لحراك المخيمات في لبنان.

وأكدت الناشطة اللبنانية، رولا الصغير، في حديث مع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، إن الفلسطيني في لبنان ليس أجنبياً، إذ إنه لم يأت لبنان بإرادته.

وأشارت إلى أنه بالرغم من أن لبنان دولة تقاطع الكيان الصهيوني وتدعم القضية الفلسطينية، إلا أنه على أرض الواقع يقطع أرزاق الفلسطينيين ما يساهم في ازدياد العنصرية، مؤكدة دعم حق جميع اللاجئين في حقوقهم الإنسانية الأساسية.
 


بدوره، قال الناشط اللبناني، رشاد شمعون، إن اللاجئ يحق له العمل، مؤكداً رفضه لقانون العمل القائم برمته.

وأوضح شمعون إلى أن خصوصية اللاجئين الفلسطينيين تكمن في أنهم لاجئون في لبنان منذ 70 عاماً، وبما أنه لا يوجد أي وسيلة لهم ليعودوا إلى وطنهم، فإنه لا يمكن تطبيق مبدأ "المعاملة بالمثل" تجاههم، خصوصاً أن اللبناني لا يستطيع أن يذهب إلى فلسطين ويعمل.

من جهتها، قالت الطالبة الفلسطينية، هبة موعد، أن الوقفة تأتي دعماً لحراك اللاجئين الفلسطينين في المخيمات، وللمطالبة بإقرار الحقوق المدنية للاجئين الفلسطينين في لبنان ورفضاً للحملة العنصرية الممنهجة من قبل الدولة اللبنانية.

وأشارت موعد إلى أن قول الوزارة بأنها تطبق القانون تجاه الفلسطينيين لا يعني أن القانون ليس عنصرياً، مؤكدة ضرورة وضع قوانين تحدد وضع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

أما الطالبة الفلسطينية، سارة قدورة، فأشارت إلى أن الوقفة تأتي رفضاً لسياسات التفقير والتهميش بحق اللاجئين الفلسطينين في لبنان.

وتأتي الوقفة عقب جمعة الغضب الثامنة التي شارك فيها آلاف اللاجئين الفلسطينين، يوم أمس، في مختلف المخيمات رفضاً لمعاملة اللاجئ معاملة الأجنبي، وللمطالبة بإقرار الحقوق المدنية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين.

يذكر أنه على الرغم من  انقضاء أكثر من أسبوعين على تشكيل مجلس الوزراء اللبناني لجنة وزارية برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري، لدراسة الوضع الفلسطيني، إلا أنها لم تعقد أولى اجتماعاتها بعد.

 

شاهد الفيديو

 

خاص

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد