الاحتلال يواصل استهداف الخيام والمنازل في غزة و"أونروا": ألف طفل قتلوا خلال أسبوع

الأحد 27 ابريل 2025

استشهد عدد من الفلسطينيين بينما جُرح العشرات في غارات "إسرائيلية" على خيام النازحين وتجمعات الفلسطينيين، في اليوم الـ 41 من استئناف العدوان على القطاع. ومنذ فجر اليوم الأحد 27 نيسان/ ابريل، ارتقى 11 فلسطينياً، بينما أعلنت وكالة "أونروا" أن العنف "الإسرائيلي" المتصاعد أودى بحياة ألف طفل فلسطيني خلال أسبوع واحد.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة بغزة وصول 51 شهيداً (منهم 11 شهيد انتشال) و115 إصابة إلى مستشفيات القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الضحايا منذ بداية العدوان إلى 52 ألفًا و243 شهيداً و117 ألفًا و639 إصابة، كما جرى توثيق 697 حالة استشهاد جديدة بعد اكتمال بياناتها.

وفي مجزرة حي الصبرة جنوب مدينة غزة، التي وقعت أمس السبت، ارتفع عدد ضحايا استهداف الاحتلال لعائلة فلسطينية إلى أكثر من 40 بين شهيد ومفقود، وفقًا لمصادر طبية.

كما استشهدت فلسطينيتان في قصف "إسرائيلي" استهدف منطقة وادي العرايس بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. في حين ارتقى 3 شهداء آخرين، بينهم طفلتين وعدد من المصابين في قصف على شارع السكة في حي الزيتون.

وفي مدينة غزة، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرين جراء قصف الاحتلال منطقة الزرقاء. فيما تواصل قوات الاحتلال قصفها المدفعي لأحياء الشجاعية والزيتون والتفاح شرق المدينة

أما جنوبي قطاع غزة، أصيب 12 فلسطينياً إثر قصف جوي "إسرائيلي" على خيمة تؤوي نازحين غربي مدينة خان يونس جنوب مساء أمس السبت.

وفي قصف آخر، استشهد فلسطيني إثر غارة "إسرائيلية" على بلدة خزاعة في خانيونس، في الوقت الذي استشهد فيه صيّاد وأصيب آخر جراء استهداف زوارق الاحتلال مركبَهُما في بحر خانيونس.

وبمدينة رفح، نسف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عدداً من المباني السكنية شمال غرب المدينة جنوبيّ قطاع غزة.

وإلى وسط قطاع غزة، حيث ارتقى 3 شهداء ووقع عدد من الجرحى في القصف "إسرائيلي" استهدف شقة سكنية تعود لعائلة المقادمة بمخيم البريج.

كما ارتقى عدد من الفلسطينيين في قصف طائرات مسيرة مجموعة من الفلسطينيين في منطقة الزوايدة شمال مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

الاحتلال قتل ألف طفل فلسطيني خلال أسبوع في غزة

إلى جانب ذلك، جددت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تحذيراتها من تصاعد أعمال القتل "الإسرائيلية" التي أسفرت عن استشهاد المئات من المدنيين، بينهم ألف طفل خلال أسبوع واحد فقط، منذ استئناف الاحتلال حرب الإبادة على قطاع غزة.

وقالت الوكالة الأممية: "انغمس الناس في غزة في دوامة من العنف والحرمان القاتل".

وأضافت: "منعت السلطات الإسرائيلية المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية من دخول قطاع غزة منذ الثاني من مارس الماضي".

 وأشارت "منذ انهيار وقف إطلاق النار الشهر الماضي، تصاعدت الأنشطة العسكرية المكثفة والأعمال القتالية. وقتل وجرح المئات من المدنيين"، مشددة على ضرورة رفع الحصار.

وفي تصريحات صحفية أخرى، أكدت "أونروا" بأنه لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ 2 مارس والأوضاع تنهار بصورة دراماتيكية مشيرة إلى أن مخازنها أصبحت فارغة ولم يتبقى ما توزعه من مساعدات غذائية لأهالي قطاع غزة.

وشددت على أن الأيام المقبلة ستحمل مخاطر فظيعة جراء انعدام المساعدات الغذائية، لافتة إلى أنهم سجلوا عودة لأمراض معدية والفيروس الكبدي ومضاعفات لمرضى السرطان والمرضى المزمنين.

كما وصفت ما يجري بأن هناك انهيار تام للأوضاع المعيشية ومجاعة ستضرب القطاع في الأيام المقبلة.

 

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد