أعلنت وزارة الصحة في حكومة السلطة الفلسطينيّة، عصر اليوم الأربعاء 30 نوفمبر/ تشرين ثاني، عن استشهد الشاب محمد توفيق بدارنة، وأصيب عدد آخر برصاص قوات الاحتلال الصهيوني خلال مواجهاتٍ واشتباكاتٍ عنيفة بعد اقتحامها لبلدة يعبد جنوب غرب جنين بالضفة المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ الشاب بدارنة استشهد بعد وقتٍ قصير من إصابته الحرجة بالصدر خلال اشتباكاتٍ عنيفة في يعبد، حيث اعتلى جنود الاحتلال بالأسلحة القناصة أسطح المنازل وأطلقوا النار بشكلٍ عشوائي.
واقتحمت قوات الاحتلال برفقة دوريات معزّزة البلدة، واعتقلت الأسير المحرر فراس حرز الله بعد محاصرة منزله، حيث استخدمت مركبات فلسطينيّة ثم دفعت بتعزيزات للمنطقة، حيث اعتقل شاب لم تعرف هويته بعد إصابته برصاص الاحتلال.
وبارتقاء الشاب بدارنة، يرتفع عدد الشهداء منذ الأمس إلى ستة، حيث استشهد الشاب راني مأمون فايز أبو علي (45 عاماً) من بلدة بيتونيا غرب رام الله، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال شمال مدينة البيرة بالضفة، والشاب رائد غازي النعسان برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها قرية المغير شرق رام الله، والشاب مفيد محمد محمود خليل (44 عاماً)، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص قوات الاحتلال في الرأس، في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
كما ارتقى الشاب جواد وشقيقه ظافر عبد الرحمن عبد الجواد ريماوي (22 و21 عاماً)، من بلدة بيت ريما، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليهما في كفر عين شمال غرب رام الله.
وتشهد قرى ومدن الضفة المحتلة ومُخيّمات اللاجئين فيها منذ شهور تصعيداً عسكريّاً صهيونيّاً هو الأكبر منذ سنواتٍ طويلة في الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة واعتقال مئات الفلسطينيين.