جددت حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها (BDS) ومختلف فروعها حول العالم، دعوتها إلى مقاطعة شركة التأمين الفرنسية (أكسا)، بسبب استثماراتها في البنوك "الإسرائيلية" التي تمول سرقة وتدمير أراضي الفلسطينيين، وتساهم في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

ودعت حركة المقاطعة إلى التوقيع على عريضة وقع عليها 175 ألف شخص، تدعو فيها "أكسا" إلى سحب استثماراتها من بنك "هبوعليم" "الإسرائيلي"، والذي يساهم كغيره من البنوك "الإسرائيلية" في تدعيم الاستيطان ونهب الأراضي الفلسطينية من أهلها.

وذكرت الحملة في عريضتها: "أمرت أعلى محكمة في العالم إسرائيل بمنع جميع أعمال الإبادة الجماعية، ويشمل الجهات التي تمّكن الإبادة، مثل شركة "أكسا"، مضيفةً: "اتخذت أكسا إجراءات مستهدفة ضد روسيا على إثر الغزو الروسي لأوكرانيا، وعلى الرغم من الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق 2.3 فلسطيني في قطاع غزة، تواصل أكسا الاستثمار في بنك يمول جرائم الحرب".

واقتحم يوم الاثنين الماضي مجموعة ناشطين مكتب "أكسا" في مدينة "مانشتسر" البريطانية في يوم العمل العالمي من أجل فلسطين، وطالب الناشطون الشركة على الفور بسحب استثماراتها من جميع البنوك والشركات التي تدعم احتلال فلسطين.

وأضافت (BDS): توجد شركة "أكسا" في عدد من الدول العربية، من بينها ومصر والمغرب والجزائر، داعية عملائها إلى الانضمام لآلاف المقاطعين للشركة، وإبلاغ الشركة الفرنسية رفضهم التعامل معها، أو إلغاء أي بوليصات تأمين حالية، "حتى تنهي الشركة تواطئها".

كما جددت حركة المقاطعة في الكويت نداءها لأعضاء مجلس الأمة الكويتي من أجل التحرك العاجل لإنهاء عقد وزارة الصحة الكويتية مع شركة "أكسا" وإيقاف علاقة شركة الخليج للتأمين بالشركة.

ويجدر بالذكر أنه من المقرر أن تعقد "أكسا" اجتماع جمعيتها العمومية في 27 نيسان/ إبريل الجاري في باريس، في الوقت الذي دعا فيه تحالف "أوقفوا مساعدة أكسا للفصل العنصري الإسرائيلي" وحلفائه إلى اتخاذ إجراءات فورية للضغط على الشركة من أجل التوقف عن تأمين الفصل العنصري.