شهد مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا عصر اليوم الأربعاء 19 تشرين الثاني/ نوفمبر تظاهرة جماهيرية واسعة تنديدًا بالمجزرة التي ارتكبها طيران جيش الاحتلال بحق مجموعة من الفتية كانوا يلعبون كرة القدم داخل ملعب رياضي في المخيم، عبر غارات أدت إلى ارتقاء 13 شابًا معظمهم دون الثامنة عشرة من العمر.

وانطلقت التظاهرة من أمام مسجد خالد بن الوليد، حيث وقع القصف، قبل أن تجوب شوارع المخيم وسط هتافات غاضبة تندد بالجريمة، وتواصل حرب الإبادة على الفلسطينيين في قطاع غزة، وبالاعتداءات المتصاعدة في الضفة الغربية والشتات.

وشهدت التظاهرة مشاركة لافتة من حشود قدمت من خارج المخيم، من مدينة صيدا ومخيمات فلسطينية أخرى، في مشهد يعكس تماسك الفلسطينيين واستجابتهم المشتركة في مواجهة المجازر التي تستهدف وجودهم في كل أماكن تواجدهم.

وفي موازاة ذلك، أقام أهالي مخيم شاتيلا مجلس عزاء نسائي في شارع الشهداء داخل المخيم، تعبيرًا عن تضامنهم مع أهالي مخيم عين الحلوة. وأوضح القائمون على المجلس أن الخطوة تأتي للتأكيد على وحدة المصير بين المخيمات الفلسطينية، معتبرين أن مصاب عين الحلوة هو مصاب الفلسطينيين كلهم في لبنان.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد