انتقد اتحاد المعلّمين في وكالة "أونروا" في لبنان، في بيان له الاربعاء 19 تشرين الثاني/ نوفمبر، صمت إدارة الوكالة في لبنان وعدم إصدارها أي تعليق أو موقف حتى الآن بشأن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في مخيم عين الحلوة، والتي راح ضحيتها 14 شهيداً معظمهم من طلاب مدارس الوكالة.

وقال الاتحاد: إنه يستغرب غياب موقف رسمي من "أونروا" إزاء جريمة موثّقة وواضحة استهدفت أطفالاً فلسطينيين من طلاب مدارسها يلعبون كرة القدم داخل منشأة مدنية داخل المخيم، مؤكداً أن هذا الصمت "غير مبرّر" في ظل هول الفاجعة التي طالت طلابها وأسرهم.

وأوضح البيان أنّ القصف "الإسرائيلي" الغاشم الذي وقع يوم أمس أدى إلى استشهاد 14 من أبناء المخيم، جلّهم من الأطفال وطلاب مدارس "أونروا"، الذين ارتقوا "غدراً بقصف همجي استهدف أرواحاً بريئة وأجسادا ضعيفة"، واعتبر أن هذا العدوان يشكّل "دليلاً صارخاً على همجية الاحتلال وإجرامه ضد الإنسانية".

وأكد اتحاد المعلّمين وقوفه صفاً واحدا مع أولياء أمور الشهداء في مواجهة هذه الجريمة التي لا تراعي قانوناً ولا أخلاقاً، مشدداً على أن استهداف الأطفال في ملعب رياضي داخل منطقة مكتظة بالمدنيين يرقى إلى جريمة حرب تستوجب الإدانة والمساءلة الدولية.

واختتم البيان بتقديم العزاء لأهالي الشهداء ومعلميهم وزملائهم، مؤكداً أن دماء الطلاب لن تزيد المعلمين إلا إصراراً على التمسك بحقوقهم ونضالهم وهويتهم الوطنية، وأنها ستعزز الثبات في الدفاع عن القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين.

شاهد/ي أيضاً 

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/ متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد