بزعم تنفيذه عملية في 2024

جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يغتال شاباً في نابلس عقب اشتباك مسلح

الثلاثاء 25 نوفمبر 2025
جنود الاحتلال في نابلس - أرشيفية
جنود الاحتلال في نابلس - أرشيفية

اغتالت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء الاثنين 25 تشرين الثاني/نوفمبر، الشاب الفلسطيني عبد الرؤوف اشتيه بعد محاصرته داخل منزل شرقي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، بزعم تنفيذه عملية دهس عام 2024 قُتل فيها جنديان من كتيبة "نحشون".

واحتجزت قوات الاحتلال جثمان الشهيد داخل المنزل الذي تعرض لقصف بالصواريخ خلال العملية.

وأفادت مصادر محلية بأن آليات عسكرية "إسرائيلية" اقتحمت المنطقة الشرقية لمدينة نابلس، وداهمت عمارة سكنية في شارع عمّان، وأجبرت سكانها على إخلائها قبل أن تفرض طوقًا عسكريًا على الحي.

وخلال ساعات الحصار، أطلقت قوات الاحتلال صاروخًا تجاه منزل في شارع الحسبة ما أدى إلى احتراقه.

وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد أكدت وجود مصاب داخل أحد المنازل في شارع الحسبة في نابلس، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه.

وحول عملية الاغتيال أصدر الجيش "الإسرائيلي" وجهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة بيانا جاء فيه أن قواتهم نفذت "عملية دقيقة" أسفرت عن "تصفية" عبد الرؤوف اشتية، الذي تتهمه إسرائيل بتنفيذ عملية دهس قرب نابلس بتاريخ 29 مايو/أيار 2024".

الشهيد عبد الرؤوف اشتية.jpg
الشهيد عبد الرؤوف اشتيه

وأضاف البيان أنّ اشتية تحصن مسلحًا داخل المبنى، وأن القوات "الإسرائيلية" أطلقت "نيرانًا دقيقة" وصواريخ مضادة للدروع قبل تحديد موقعه عبر طائرة مسيرة و"القضاء عليه"، بحسب تعبير بيان جيش الاحتلال.

كما أعلن الاحتلال اعتقال عدد من الفلسطينيين الذين زعم أنهم "قدّموا له المساعدة" خلال فترة مطاردته.

كما زعمت إذاعة الجيش "الإسرائيلي" إن اشتية كان مختفيًا منذ العملية، قبل أن تتمكن قوة "إسرائيلية" من قتله بعد اشتباك مسلح وعمليات قصف للمبنى.

وبالتزامن مع العملية، واصل جيش الاحتلال اقتحام مدينة نابلس ودفع بتعزيزات عسكرية كبيرة في محيط المنطقة الشرقية لتأمين اقتحام مئات المستوطنين لمقام "قبر يوسف" شرقي المدينة، وسط مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال "الإسرائيلي" الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت.

وكانت المدينة قد شهدت في الأيام الأخيرة سلسلة اقتحامات "إسرائيلية" مكثفة، شملت البلدة القديمة ومحيطها، حيث سُمع دوي إطلاق نار كثيف خلال عمليات مداهمة واعتقال.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين / وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد