أصدرت الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في سوريا سلسلة قرارات جديدة تتعلق بتشكيل لجان للتنمية الاجتماعية والخدمات في المخيمات، في خطوة وُصفت بأنها جزء من إعادة هيكلة عمل الهيئة بعد التغييرات الأخيرة التي شملت مجلس إدارتها.

وبموجب القرار رقم 135 الصادر بتاريخ 17 آب/أغسطس 2025 عن المدير العام للهيئة طه صبحي فرحات، تمت إعادة تشكيل لجنة التنمية والخدمات في مخيم خان الشيح بريف دمشق، لتتولى متابعة الواقع المعيشي والخدمات الاجتماعية داخل المخيم، ورفع المقترحات اللازمة لتطويرها بالتنسيق مع الهيئة والجهات المعنية.

وضم التشكيل الجديد كلّ من: علاء خليل حسين (رئيساً)، رئيس دائرة اللاجئين الفلسطينيين في دمشق (عضواً)، مختار المخيم (عضواً)، نواف سعود حسن (عضواً)، ربحي أحمد إبراهيم (عضواً)، نزيهة محمد دياب (عضواً)، محمد ناجي محمد (عضواً)، مجيب محمود نوفل (عضواً)، فراس متعب الرملي (عضواً)، قاسم محمد مرعي (عضواً)، عمر محمد نوفل (عضواً)، عبد المنعم فواز النمر (عضواً)، نادية محمد أسعد (عضواً)، نونار حسان رجا (عضواً)، ناصر راجي إبراهيم (عضواً).

وفي السياق ذاته، أعلنت الهيئة عن إعادة تشكيل لجنة التنمية الاجتماعية والإغاثية في مخيم السيدة زينب، حيث جاء التشكيل الجديد على النحو التالي: عبد الرحيم خراعي (رئيساً)، حسين علي محمد (عضواً)، منصور محمد أحمد (عضواً)، محمد محمود (عضواً)، محمود سليمان الخطيب (عضواً)، حسين صبح (عضواً)، محمد موسى (عضواً)، نادر تيم (عضواً)، مصطفى رحيمة (عضواً)، عمر دعموش (عضواً).

وأكدت الهيئة أن هذه الخطوات تأتي في إطار تعزيز العمل التنموي والإغاثي داخل المخيمات الفلسطينية، في وقت يشهد فيه عمل الهيئة إعادة تنظيم بعد تشكيل مجلس إدارة جديد بقرار صادر عن وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا مطلع الشهر الجاري، ليكون أول تشكيل بعد سقوط النظام السوري السابق.

وكان المجلس الجديد قد عقد اجتماعاً ناقش خلاله رؤيته ورسالة عمله، إلى جانب وضع هيكل تنظيمي وتوزيع الصلاحيات بين أعضائه، مع إقرار برنامج عمل يشمل تشكيل لجان مختصة لمتابعة ملفات اللاجئين والخدمات والإغاثة.

تجدر الإشارة إلى أن الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، التي تأسست بموجب القانون رقم 450 لعام 1949، تضطلع بمهام أساسية تشمل تسجيل اللاجئين، والإشراف على المساعدات، ومتابعة عمل وكالة "أونروا"، وإدارة الخدمات في المخيمات، وهي مهام تكتسب أهمية متزايدة مع الظروف الإنسانية الصعبة التي تعيشها المخيمات الفلسطينية في سوريا.