أهالي مخيّم الميّة وميّة يناشدون المعنيين إصلاح شبكة الكهرباء ومطالبات بتعويض المتضررين

الثلاثاء 30 أكتوبر 2018
لبنان

يواصل أهالي مخيّم الميّة وميّة للاجئين الفلسطينيين، شرق مدينة صيدا جنوبيّ لبنان، مناشداتهم للمعنيين، من أجل إصلاح شبكة الكهرباء، بعد أن تعرضت للضرر إثر الاشتباكات الأخيرة، التي دارت بين عناصر قوات الأمن الوطني الفلسطيني وآخرون من جماعة "أنصار الله" منذ عدّة أيّام.

وأكّدت إحدى نساء المخيّم، لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أنّ أزمة انقطاع الكهرباء عن المخيّم بدأت مع اندلاع الاشتباكات، وانعكست بشكل سلبي على حياتهم اليوميّة، مشيرة إلى أنهّا ليست الأزمة الوحيدة التي يعانون منها إثر الإشتباكات، اذ انقطعت المياه عن عدد من المنازل، إثر تعرض عدد من خزانات المياه للرصاص في ظل عدم ضخ المياه بشكل دائم بسبب غياب التغذيّة الكهربائية.

وطالبت السيدة، من المعنيين العمل بشكل سريع، لترميم المنازل المتضررة إثر الإشتباكات وتعويض الأهالي بسبب خسائرهم الماديّة، حيث ما زال عدد من الأهالي المتضررين خارج المخيّم بسبب بسبب تضرر منازلهم، وختمت السيّدة حديثها، "الأمن والأمان هما الشيئان الأساسيّان المتوجب تأمينهما لأهالي المخيّم".

بدوره، أمين سر اللجنة الشعبيّة في المخيّم، غالب الدنان، أوضح لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، إلى أنّ العطل الأساسي هو من شركة الكهرباء اللبنانيّة، حيث تعاني كل أحياء المخيّم من انقطاع في الشبكة، إلا أنّ الحي المجاور لنقطة الإشتباكات التي دارت بين الطرفيين المتنازعيين، تعرض للضرر في شبكته الكهربائية وتعطل المحّول الكهربائي فيه إثر الرصاص والقذائف.

وأشار الدنان إلى وجود معلومات عن تواصل المعنيين مع الصليب الأحمر الدولي، من أجل تأمين تمويل لشراء محوّل كهربائي جديد، مؤكداً أنّهم بدأوا بشكل بسيط وحسب إمكانياتهم المتوفرة في تصليح الأعطال بالحي المتضرر.

وعن البيوت التي تدمرت والتعويضات الماديّة للأهالي المتضررين، نوه الدنان أنّهم في إنتظار حل سياسي وقرار من القيادة العامة للمباشرة بالعمل على هذا الملف.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد