فلسطين المحتلة
قال رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتياهو اليوم الإثنين 19 تشرين الثاني/ نوفمبر، إنّه قد تولّى منصب وزير الدفاع، بدلاً من الوزير المستقيل أفيغدور ليبرمان، والتقى مع رئيس أركان الجيش غادي آيزنكوت ومع رئيس أركان الجيش المعيّن أفيف كوخاكي، مضيفاً " نحن داخل حرب لم تنته بعد".
وأردف نتياهو، في اجتماع " لجنة الخارجيّة والأمن" في الكنيست الصهيوني، أنّ "إسقاط الحكومة هو عمل عديم المسؤوليّة في فترة امنيّة حساسة كهذه".
كلام نتنياهو جاء قبل دقائق، من موعد اصدار رئيس حزب "البيت اليهودي" الوزير نفتالي بينيت، ووزيرة القضاء، أييليت شاكيد، بياناً كان من المتوقّع أن يتضمّن استقالتهما من الحكومة على ضوء الخلافات الحادة مع رئيس الوزراء على خلفيّة رفض تعيين بينيت وزيراً للأمن.
وعلى عكس المتوقع، أعلن وزير التعليم الإسرائيلي زعيم حزب "البيت اليهودي" اليوم الإثنين، أنه لن ينسحب من الائتلاف الحكومي برئاسة بنيامين نتنياهو، في الوقت الراهن، وبأنه "سيمنح نتنياهو الوقت لتصحيح مسار الامور في سلسلة قضايا".
تراجع نفتالي بينيت عن استقالته، يبدد احتمال اجراء انتخابات مبكرة في دولة الكيان وفق مراقبون، وبرربينيت قراره قائلاً: "إذا كان رئيس الوزراء جادا في نواياه وأنا أريد ان أصدق ما قاله بالأمس، فانا أقول لرئيس الوزراء اننا نسحب حاليا كل مطالبنا السياسية وسنساعدك في المهمة الضخمة لجعل اسرائيل تكسب مجددا".
يذكر، أنّ أزمة سياسيّة حادة تشهدها الحكومة الإسرائيلية، على خلفيّة إعلان وقف اطلاق النار في غزّة الأربعاء الفائت، وأّدت إلى تقديم أفيغدور ليبرمان استقالته من منصبه كوزير دفاع وانسحاب أغضاء حزبه " اسرائيل بيتنا" من الائتلاف الحكومي.