غادة عثمان ضاهر 

في مثل هذا اليوم قبل عشر سنوات

كانت الفاجعة

خبر مؤلم اخترقنا

مزَّق أرواحَنا

ضربات قلوب متسارعة

كسيل دمائهم التي سالت

مشاعرنا تلاشت

كأجزائهم التي تطايرت

المٌ، حزنٌ عصف بنا

كقوة الإنفجار الذي أودى بهم

لا حول لنا

ولا قوةٍ لهم

هم الشهداء الأحياء

ونحن الأحياء الأموات

 عشر سنوات مضت ولم تمضِ من قلوبنا سوف نصطحب دمائك معنا إلى الخلود أيها الشهيد المغدور .. نحن اللاجئون الفلسطينيون، في مخيمات ليس فيها حياة، نجدد العهد لفلسطين ولكل الشهداء الذين قضوا على دربها أن نستمر في مسيرة النضال حتى تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها والسلام لأرواحكم التي بعثت لنا الحياة، والسلام لأرواحكم التي رفرفت فوق مآذن الأقصى.

ملاحظة: هذه الخاطرة مهداة لروح اللاجئ الفلسطيني  "خالد ضاهر" من مخيم مار إلياس ببيروت، والذي قضى في التفجير الذي أودى بحياة مساعد ممثل منظمة التحرير في لبنان  "كمال مدحت" بصيدا أثناء مرافقته له، في 24/3/2009

 

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد