فلسطين المحتلة
وصل تعداد الشعب الفلسطيني إلى (13.1) مليون نسمة مع عشيّة الذكرى (71) للنكبة، في تضاعف أكثر من (9) مرات منذ عام 1948، فيما بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين والعرب منذ ذلك الحين نحو (100) ألف شهيد، وسُجّلت منذ العام 1967 مليون حالة اعتقال.
جاء ذلك في تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، في عشيّة النكبة، ويُوافق ذكرى مرور (71) عاماً عليها، يوم الأربعاء 15 أيّار/مايو، والتي شرّدت ما يربو عن (800) ألف فلسطيني من قُراهم ومُدنهم من أصل (1.4) مليون فلسطيني كانوا يُقيمون في فلسطين التاريخيّة عام 1948، في (1300) قرية ومدينة فلسطينيّة.
ورغم تشريد أكثر من (800) ألف فلسطيني عام 1948، ونزوح أكثر من (200) ألف فلسطيني، غالبيتهم إلى الأردن، بعد حرب حزيران 1967، بلغ عدد الفلسطينيين الإجمالي في العالم في نهاية العام 2018 حوالي (13.1) مليون نسمة، ما يُشير إلى تضاعف عدد الفلسطينيين أكثر من (9) مرات منذ أحداث النكبة، أكثر من نصفهم (6.48) مليون نسمة في فلسطين التاريخيّة، و(1.57) مليون في أراضي عام 1948.
وتُشير التقديرات السكانيّة إلى أنّ عدد السكان نهاية 2018 في الضفة المحتلة، بما فيها القدس، بلغ (2.95) مليون نسمة، وحوالي (1.96) مليون نسمة في قطاع غزة، وفي ما يتعلّق بمحافظة القدس، بلغ عدد السكان نحو (447) ألف نسمة في نهاية العام 2018، منهم نحو (65) بالمائة حوالي (281) ألف نسمة يُقيمون في مناطق القدس التي ضمّها الاحتلال إليه عُنوةً بُعيد احتلاله للضفة الغربيّة عام 1967.
وبناءً على هذه المعطيات، فإنّ الفلسطينيين يشكلون حوالي (49) بالمائة من السكان المُقيمين في فلسطين التاريخية، فيما يُشكّل اليهود ما نسبته (51) بالمائة من مجموع السكان ويستغلون أكثر من (85) بالمائة من المساحة الكُلية لفلسطين التاريخية (البالغة 27,000 كم2)، بما فيها من موارد وما عليها من سكان، وما تبقّى من هذه المساحة لا يخلوا من فرض السيطرة والنفوذ من قبل الاحتلال عليها.
وأشارت سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إلى أنّ عدد اللاجئين المسجلين كما هو في الأول من كانون الأول للعام 2018، حوالي (6.02) مليون لاجئ فلسطيني، يعيش حوالي (28.4) بالمائة منهم في (58) مُخيّماً رسمياً تابعاً لوكالة الغوث الدولية، تتوزّع بواقع (10) مُخيّمات في الأردن، و(9) مُخيّمات في سوريّة، و(12) مُخيّماً في لبنان، و(19) مُخيّماً في الضفة الغربية، و(8) مُخيّمات في قطاع غزة.
وتُمثّل هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار وجود لاجئين غير مُسجّلين، إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949 حتى عشيّة حرب حزيران 1967 "حسب تعريف الأونروا"، ولا يشمل أيضاً الفلسطينيين الذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفيّة الحرب والذين لم يكونوا لاجئين أصلاً.
وانتشر الفلسطينيّون نتيجة التهجير في عدد من الدول العربيّة المُجاورة، بالإضافة للضفة المحتلة وقطاع غزة، والتهجير الداخلي للآلاف منهم داخل الأراضي التي خضعت لسيطرة الاحتلال عام النكبة، وما تلاها بعد طردهم من منازلهم والاستيلاء على أراضيهم.
خلال مرحلة النكبة، سيطر الاحتلال على (774) قرية ومدينة فلسطينيّة، فيما تم تدمير (531) منها بالكامل، وما تبقّى تم إخضاعه إلى سلطات الاحتلال وقوانينه، ورافق عمليّة التطهير هذه اقتراف العصابات الصهيونيّة أكثر من (70) مجزرة بحق الفلسطينيين أدت إلى استشهاد ما يزيد عن (15) ألف فلسطيني.
وبلغ عدد السكان في فلسطين التاريخيّة عام 1914 نحو (690) ألف نسمة، شكّلت نسبة اليهود (8) بالمائة فقط منهم، وفي العام 1948، بلغ عدد السكان أكثر من (2) مليون، أي حوالي (31.5) بالمائة منهم من اليهود، وارتفعت نسبة اليهود خلال هذه الفترة بفعل توجيه ورعاية هجرة اليهود إلى فلسطين خلال فترة الانتداب البريطاني، إذ تضاعف عددهم أكثر من (6) مرات خلال الفترة ذاتها.
وبين عامي 1932 و1939 تدفّق أكبر عدد من المُهاجرين اليهود، وبلغ عددهم (225) ألف يهودي، وتدفّق إلى فلسطين بين عامي 1940 و1947 أكثر من (93) ألف يهودي، وبهذا تكون فلسطين استقبلت بين عامي 1932 و1947، نحو (318) ألف يهودي، ومنذ العام 1948 وحتى عام 1975، تدفّق أكثر من (540) ألف يهودي.
الشهداء
يُشير التقرير إلى أنّ عدد الشهداء منذ بداية انتفاضة الأقصى "الانتفاضة الثانية" بلغ (10.853) شهيداً، خلال الفترة الواقعة بين 29/09/2000 وحتى 07/05/2019، وكان العام 2014 الأكثر دمويّة، حيث استشهد (2240) فلسطينيّاً، منهم (2181) استشهدوا في قطاع غزة، وخلال عام 2018 بلغ عدد الشهداء في فلسطين (312) شهيداً، منهم (57) أطفال وثلاث سيدات، ولا يزال الاحتلال يحتجز جثامين (15) شهيداً.
الأسرى
بلغ عددهم في سجون الاحتلال نحو (5700) أسير كما هو في نهاية آذار/مارس 2019، منهم (250) أسيراً من الأطفال و(47) امرأة، فيما بلغت حالات الاعتقال خلال عام 2018 نحو (6500) حالة، بينهم (1063) طفلاً و(140) امرأة.
وقام الاحتلال بفرض الإقامة المنزليّة على (300) طفل في القدس المُحتلة منذ تشرين أوّل/أكتوبر من عام 2015، ولا يزال (36) طفلاً تحت الإقامة المنزلية حتى الآن، ومعظمهم جرى اعتقالهم بعد إنهاء فترة الإقامة المنزليّة عليهم، والتي تراوحت بين (6) أشهر وعام.
وصل تعداد الشعب الفلسطيني إلى (13.1) مليون نسمة مع عشيّة الذكرى (71) للنكبة، في تضاعف أكثر من (9) مرات منذ عام 1948، فيما بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين والعرب منذ ذلك الحين نحو (100) ألف شهيد، وسُجّلت منذ العام 1967 مليون حالة اعتقال.
جاء ذلك في تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، في عشيّة النكبة، ويُوافق ذكرى مرور (71) عاماً عليها، يوم الأربعاء 15 أيّار/مايو، والتي شرّدت ما يربو عن (800) ألف فلسطيني من قُراهم ومُدنهم من أصل (1.4) مليون فلسطيني كانوا يُقيمون في فلسطين التاريخيّة عام 1948، في (1300) قرية ومدينة فلسطينيّة.
ورغم تشريد أكثر من (800) ألف فلسطيني عام 1948، ونزوح أكثر من (200) ألف فلسطيني، غالبيتهم إلى الأردن، بعد حرب حزيران 1967، بلغ عدد الفلسطينيين الإجمالي في العالم في نهاية العام 2018 حوالي (13.1) مليون نسمة، ما يُشير إلى تضاعف عدد الفلسطينيين أكثر من (9) مرات منذ أحداث النكبة، أكثر من نصفهم (6.48) مليون نسمة في فلسطين التاريخيّة، و(1.57) مليون في أراضي عام 1948.
وتُشير التقديرات السكانيّة إلى أنّ عدد السكان نهاية 2018 في الضفة المحتلة، بما فيها القدس، بلغ (2.95) مليون نسمة، وحوالي (1.96) مليون نسمة في قطاع غزة، وفي ما يتعلّق بمحافظة القدس، بلغ عدد السكان نحو (447) ألف نسمة في نهاية العام 2018، منهم نحو (65) بالمائة حوالي (281) ألف نسمة يُقيمون في مناطق القدس التي ضمّها الاحتلال إليه عُنوةً بُعيد احتلاله للضفة الغربيّة عام 1967.
وبناءً على هذه المعطيات، فإنّ الفلسطينيين يشكلون حوالي (49) بالمائة من السكان المُقيمين في فلسطين التاريخية، فيما يُشكّل اليهود ما نسبته (51) بالمائة من مجموع السكان ويستغلون أكثر من (85) بالمائة من المساحة الكُلية لفلسطين التاريخية (البالغة 27,000 كم2)، بما فيها من موارد وما عليها من سكان، وما تبقّى من هذه المساحة لا يخلوا من فرض السيطرة والنفوذ من قبل الاحتلال عليها.
وأشارت سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إلى أنّ عدد اللاجئين المسجلين كما هو في الأول من كانون الأول للعام 2018، حوالي (6.02) مليون لاجئ فلسطيني، يعيش حوالي (28.4) بالمائة منهم في (58) مُخيّماً رسمياً تابعاً لوكالة الغوث الدولية، تتوزّع بواقع (10) مُخيّمات في الأردن، و(9) مُخيّمات في سوريّة، و(12) مُخيّماً في لبنان، و(19) مُخيّماً في الضفة الغربية، و(8) مُخيّمات في قطاع غزة.
وتُمثّل هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار وجود لاجئين غير مُسجّلين، إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949 حتى عشيّة حرب حزيران 1967 "حسب تعريف الأونروا"، ولا يشمل أيضاً الفلسطينيين الذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفيّة الحرب والذين لم يكونوا لاجئين أصلاً.
وانتشر الفلسطينيّون نتيجة التهجير في عدد من الدول العربيّة المُجاورة، بالإضافة للضفة المحتلة وقطاع غزة، والتهجير الداخلي للآلاف منهم داخل الأراضي التي خضعت لسيطرة الاحتلال عام النكبة، وما تلاها بعد طردهم من منازلهم والاستيلاء على أراضيهم.
خلال مرحلة النكبة، سيطر الاحتلال على (774) قرية ومدينة فلسطينيّة، فيما تم تدمير (531) منها بالكامل، وما تبقّى تم إخضاعه إلى سلطات الاحتلال وقوانينه، ورافق عمليّة التطهير هذه اقتراف العصابات الصهيونيّة أكثر من (70) مجزرة بحق الفلسطينيين أدت إلى استشهاد ما يزيد عن (15) ألف فلسطيني.
وبلغ عدد السكان في فلسطين التاريخيّة عام 1914 نحو (690) ألف نسمة، شكّلت نسبة اليهود (8) بالمائة فقط منهم، وفي العام 1948، بلغ عدد السكان أكثر من (2) مليون، أي حوالي (31.5) بالمائة منهم من اليهود، وارتفعت نسبة اليهود خلال هذه الفترة بفعل توجيه ورعاية هجرة اليهود إلى فلسطين خلال فترة الانتداب البريطاني، إذ تضاعف عددهم أكثر من (6) مرات خلال الفترة ذاتها.
وبين عامي 1932 و1939 تدفّق أكبر عدد من المُهاجرين اليهود، وبلغ عددهم (225) ألف يهودي، وتدفّق إلى فلسطين بين عامي 1940 و1947 أكثر من (93) ألف يهودي، وبهذا تكون فلسطين استقبلت بين عامي 1932 و1947، نحو (318) ألف يهودي، ومنذ العام 1948 وحتى عام 1975، تدفّق أكثر من (540) ألف يهودي.
الشهداء
يُشير التقرير إلى أنّ عدد الشهداء منذ بداية انتفاضة الأقصى "الانتفاضة الثانية" بلغ (10.853) شهيداً، خلال الفترة الواقعة بين 29/09/2000 وحتى 07/05/2019، وكان العام 2014 الأكثر دمويّة، حيث استشهد (2240) فلسطينيّاً، منهم (2181) استشهدوا في قطاع غزة، وخلال عام 2018 بلغ عدد الشهداء في فلسطين (312) شهيداً، منهم (57) أطفال وثلاث سيدات، ولا يزال الاحتلال يحتجز جثامين (15) شهيداً.
الأسرى
بلغ عددهم في سجون الاحتلال نحو (5700) أسير كما هو في نهاية آذار/مارس 2019، منهم (250) أسيراً من الأطفال و(47) امرأة، فيما بلغت حالات الاعتقال خلال عام 2018 نحو (6500) حالة، بينهم (1063) طفلاً و(140) امرأة.
وقام الاحتلال بفرض الإقامة المنزليّة على (300) طفل في القدس المُحتلة منذ تشرين أوّل/أكتوبر من عام 2015، ولا يزال (36) طفلاً تحت الإقامة المنزلية حتى الآن، ومعظمهم جرى اعتقالهم بعد إنهاء فترة الإقامة المنزليّة عليهم، والتي تراوحت بين (6) أشهر وعام.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين