زياد أبو غزالة – مخيم عين الحلوة
في منزل متواضع بحي حطين في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان، يعيش 11 فردًا من عائلة حوران، بينهم المعيل الوحيد لهذه العائلة، والمريض بسرطان الرئة والغدد اللمفاوية، وانتشر المرض إلى الجلد بسبب تأخير العلاج.
بصوت يكاد يُسمع، يقول فادي حوران لـ بوابة اللاجئين الفلسطينيين: "إذا ما متت برصاصة بموت بسبب تأخير العلاج"، إذ إنه بحاجة إلى 61 مليون ليرة لبنانية لتأمين علاجه حيث يبلغ ثمن كل جرعة 6 مليون ومئة ألف ليرة لبنانية، و"الأونروا" لا تغطي إلا نصف العلاج، ما اضطره إلى تنظيف قبره وتجهيزه بعد أن فقد الأمل، إلا من رحمة الله، ثم من أصحاب الأيادي البيضاء، الذين يعتمد عليهم فادي، حيث تطوع عدد من شبان مخيم عين الحلوة لجمع تبرعات لمساعدته، إلا أن الأحوال الاقتصادية في المخيم تقف حاجزاً أمام تغطية هذا المبلغ الباهظ، لذلك ناشد فادي كل من يصله صوته أن يمد يد العون له، واضعاً رقم هاتفه 0096170921766 لمن يرغب بمساعدته.
زوجة حوران قالت لـ بوابة اللاجئين الفلسطينيي قالت "إن الكارثة هي أن المريض هو رب الأسرة والمعيل الوحيد لهم، أكبر أولاده السبعة مازال في السابعة عشرة من عمره ، وهم ما زالوا يتابعون دراستهم، إضافة إلى متطلباتهم من أكل وملبس، ويزيد الوضع مأساوية أننا في شهر رمضان وعلى أبواب العيد"، مؤكدة أنها هي مريضة بالتهاب القولون التقرحي وهو مرض مزمن وبحاجة إلى دواء شهري أيضاً.
شاهد التقرير :