درعا
أكّدت مصادر في درعا جنوبي سوريا، لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، تعرّض الشبّان الفلسطينيين ممن انخرطوا بالتسوية التي أبرمت بين النظام السوري والمعارضة المسلّحة في تموز/يوليو الفائت، والتحقوا إثرها بجيش التحرير الفلسطيني، إلى استدعاءات متكررة من قبل ضبّاط جيش النظام، وتشغيلهم بالسخرة أو كخدم في مكاتب الضبّاط ومنازلهم.
وأشارت المصادر، إلى أنّ الممارسات تطال عموم من انخرطوا بالتسويّة، وبشكل أخص الفلسطينيين من أبناء مخيّمي درعا وجلّين ومنطقة المزيريب، الذين عملوا سابقاً مع فصائل المعارضة.
ومن ضمن الممارسات كذلك وفق المصادر، التحقيق المتكرر واستخدام وسائل اذلال وتعذيب، بهدف الحصول على معلومات، علماَ أنّه من بنود التسوية المبرمة، عدم التعرّض للمنخرطين بها ومسائلتهم عن مرحلة ما قبل التسوية.