فلسطين المحتلة
أوضح المُتحدث الرسمي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، سامي مشعشع، في بيان حول استقالة رئيس المكتب التنفيذي لـ "الأونروا" حكم شهوان، بأنّ حوار قد جرى ما بين المفوّض العام لوكالة ورئيس شؤون الموظفين، وتم الاتفاق خلاله على أنّ شهوان سيبحث عن آفاق مهنيّة جديدة خارج الوكالة، فيما دخل الاتفاق حيّز التنفيذ الفوري.
وجاء في البيان "غني عن القول بأنّ الأونروا والمُفوّض العام يُدركان الإسهامات الهامة للزميل حكم، والذي تولّى مناصب أساسيّة وعالج ملفات مهمة للأونروا على مدى السنوات الست الماضية، إسهامات ساعدت الوكالة على مواجهة التحديات الماثلة أمامها ومُعززاً خلال ذات الفترة للعلاقة مع العاملين ومُمثليهم وكذلك مُعززاً للعمل المُشترك والحوار البنّاء مع الدول المُضيفة."
وأضاف مشعشع "إنّ الوكالة مُصمّمة على الاستمرار في تقديم خدماتها الإنسانيّة للاجئين الفلسطينيين التزاماً بالولاية المُعطاة لها من الجمعيّة العموميّة للأمم المتحدة، بالشراكة مع الدول المُضيفة والمُتبرعة لما فيه مصلحة لاجئي فلسطين. وأود التأكيد على أنّ المُفوّض العام للأونروا يعمل بنفس العزم والتصميم لتوفير الدعم المالي للوكالة وضمان استمرار خدمات الأونروا دونما انقطاع، بالإضافة لمتابعة الجهود المبذولة لتجديد ولاية الأونروا."
وأعلن حكم شهوان رئيس المكتب التنفيذي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فجر الجمعة 5 تموز/يوليو، عن الاستقالة من منصبه، بعد ست سنوات منذ انضمامه للعمل في المنظمة الدولية عام 2013.
وعمل شهوان كمسؤول هيئة العاملين في "الأونروا" منذ 2017، وهو كبير المستشارين في المكتب التنفيذي في "الأونروا" منذ 2013، وشغل منصب مدير عام "الأونروا" في لبنان بين 2016 و2017، وكبير مستشاري البرامج في "مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع" بين 2012 و2013، ومنسق العمليات في بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي" بين 2006 و2012، ورئيس الفريق الانتخابي في " برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق" بين 2004 و2006.
كما كان مستشاراً أمنيّاً في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" بين 2000 و2003، ومستشاراً أمنياً في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" خلال 2003. وموظفاً ميدانياً في "اللجنة الدولية للصليب الأحمر" بين 1996 و1999، ومديراً للمشاريع في " المؤسسة الدولية للنظم الانتخابية" بين 1995 و1996، وموظفاً ميدانياً في "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين " بين 1993 و1995.