فلسطين المحتلة - وكالات
أعلن رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، أحمد أبو هولي، عن اجتماع تحضيري سيُعقد مع الدول المُضيفة للاجئين، الثلاثاء القادم، تمهيداً لاجتماع وزراء خارجيّة الدول العربية في الشهر ذاته، لبحث الأزمة المالية التي تُعاني منها "الأونروا".
وحذّر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أبو هولي، في حديثه لإذاعة "صوت فلسطين" الرسميّة، صباح الثلاثاء 27 آب/أغسطس، من استمرار العجز المالي في ميزانيّة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، للأربعة أشهر القادمة، الأمر الذي سيؤثر على الخدمات المُقدمة للاجئين وبالتالي تعطيلها.
وأعرب أبو هولي عن أمله أن تعمل الدول العربيّة على تقليص قيمة العجز البالغة (150) مليون دولار أمريكي، مُضيفاً أنّ هناك اجتماع آخر للدول المانحة سيُعقد على هامش اجتماع الجمعيّة العامة للأمم المتحدة، أواخر أيلول/سبتمبر القادم، سيبحث أيضاً الدعم المالي لـ "الأونروا."
وأكّد في حديثه على أهميّة تجديد التفويض لوكالة الغوث، لتستمر في تقديم خدماتها للاجئين، مُستنكراً حملات التشويه التي تقودها الولايات المتحدة بحق الوكالة، مُطالباً بضرورة الإعلان عن نتائج التحقيقات في ملف الفساد الذي تتهم فيه "الأونروا".
وقدّرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، تمويلها اللازم لتغطية موازنتها لعام 2019، بنحو (1.2) مليار دولار، علماً بأنها تُعاني من أزمة مالية منذ إيقاف واشنطن دعمها المالي المُقدّر سنوياً بـ (360) مليون دولار، في عام 2018، بعد تقديمها مبلغ (60) مليون في مطلع العام ذاته، في ظل صراع سياسي يسعى للضغط باتجاه تصفية القضيّة الفلسطينية وثوابتها الوطنيّة المُتعلّقة بالقدس واللاجئين وحق العودة.