فلسطين المحتلة - وكالات
اجتمع رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية، محمد اشتيّة، بالمُفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الخميس 5 أيلول/سبتمبر، بعد أيام من لقاء الأخير برئيس السلطة الفلسطينيّة محمود عباس.
وأكد اشتيّة خلال استقبال بيير كرينبول، في مكتبه بمدينة رام الله، أنّ الحكومة تعمل على بذل كافة الجهود وعلى كافة المستويات لحشد الدعم السياسي والمالي لوكالة الغوث، وضمان تجديد تفويض عملها لضمان استمرار تقديم الخدمات للاجئين في كافة أماكن تواجدهم.
هذا وثمّن رئيس الوزراء الفلسطيني دور "أونروا" في دعم اللاجئين الفلسطينيين وإقامة المشاريع التنموية في المُخيّمات، مُشدداً على أهميّة التنسيق المُستمر مع الحكومة على مبدأ تكامل الأدوار في تنفيذ المشاريع، لضمان تقديم الخدمات على أكمل وجه للاجئين.
كما أكّد اشتيّة أنّ وكالة الغوث مهمة كباقي قضايا الحل النهائي، وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تُحاول إرضاخ القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني من خلال الحرب التي تشنها على وكالة الغوث، ومُحاولة تجفيف مصادر التمويل لها، ضمن الحرب المُمنهجة بالشراكة مع الاحتلال، في مُحاولة لتصفية القضيّة الفلسطينيّة.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية قد أكّد خلال لقاءهما يوم الأربعاء، على ضرورة العمل لإنجاح الاجتماع المُزمع عقده في نيويورك على هامش الجمعيّة العامة للأمم المتحدة، في 26 من الشهر الجاري، لحشد الدعم المالي الدولي لشد العجز في موازنة "أونروا."
فيما أكّد المُفوّض العام استمرار الوكالة القيام بأعمالها في الضفة المحتلة وقطاع غزة رغم كل العجز الذي تُواجهه نتيجة الضغوط المُتعددة، على أمل أن يتم حشد الدعم الدولي لسداد هذا العجز.