نيويورك - وكالات
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنّ المنظمة تُعاني من عجز مالي يُقدّر بـ (230) مليون دولار أمريكي، واحتياطاتها الماليّة قد تُستنفد، قبل نهاية تشرين أوّل/أكتوبر الجاري.
وفي رسالته، أشار غوتيريش إلى إمكانيّة تأجيل مؤتمرات واجتماعات والتقليل من عدد من الخدمات، مع حصر السفر الرسمي بالأنشطة الأساسيّة فقط، واتخاذ تدابير لتوفير الطاقة، بهدف الحد من النفقات خلال الربع الأخير من السنة الجارية.
وعن المشاكل الماليّة، قال غوتيريش: "حتى الآن لم تدفع الدول الأعضاء سوى 70 بالمائة من إجمالي المبلغ اللازم للأنشطة المُدرجة في الميزانيّة العادية لعام 2019."
ولفت إلى أنّه كتب إلى الدول الأعضاء في الرابع من الشهر الجاري، ليشرح لهم أنّ الأنشطة المُموّلة من الميزانيّة العاديّة تمر بمرحلة حرجة."
كما ذكر في رسالته أنّ "الدول الأعضاء هي المسؤولة عن الوضع المالي للمُنظمة"، مُشيراً إلى البلدان التي لا تُسدد مُساهماتها أو تتأخر في السداد.
وتأسست الأمم المتحدة عام 1945، وتتكون حتى الآن من (193) دولة عضو، وتسترشد في مهمتها وعملها بالأهداف والمقاصد الواردة في ميثاق تأسيسها، حيث تتعامل مع قضايا مثل السلم والأمن وتغيّر المناخ والتنمية المُستدامة وحقوق الإنسان ونزع السلاح والإرهاب وحالات الطوارئ الصحيّة والإنسانيّة، والمساواة بين الجنسين والحوكمة وإنتاج الغذاء وغيرها، ويعمل فيها نحو (37) ألف شخص، ويُعتبر الأمين العام أعلى موظف إداري في الأمم المتحدة.