مخيم نهر البارد –خاص
تتكرر مشكلة تكدس النفايات قرب مفرق "التعاونية" عند الشارع العام للمخيم القديم في نهر البارد شمالي لبنان.
وأوضح عضو اللجنة الشعبية في نهر البارد، أبو طارق السيد، أن هذه المشكلة تبرز فقط أيام الآحاد، بسبب رمي أهالي المخيم نفاياتهم بالرغم من علمهم المسبق بأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، المسؤولة عن جمع النفايات، تعطل في هذه الأيام.
السيد، وفي حديث مع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أكد أن الوكالة ملتزمة بجمع النفايات يومياً، بل إنها، تكنس شوارع المخيم القديم وترش الكلس لإزالة رائحة النفايات.
ودعا السيد أهالي المخيم إلى عدم رمي النفايات قرب مفرق "التعاونية"، أولاً باعتبار المكان ليس مكباً، وثانياً، لأن "أونروا" لا تعمل يوم الأحد، وذلك بهدف المحافظة على نظافة المخيم.
ويقع مخيم نهر البارد على مسافة 16 كيلومتراً من طرابلس بالقرب من الطريق الساحلي في شمال لبنان.
وأسس المخيم في الأصل من قبل عصبة جمعيات الصليب الأحمر عام 1949 لإيواء اللاجئين الفلسطينيين من منطقة بحيرة الحولة شمال فلسطين، وشرعت "أونروا" بتقديم خدماتها للاجئين في عام 1950.
وأدى موقع نهر البارد القريب من الحدود السورية مع لبنان، إلى تحويل المخيم، قبل الحرب عام 2007، إلى مركز اقتصادي للبنانيين في منطقة عكار.
وقدرت "أونروا" أن ما يقارب من 95% من المباني والبنية التحتية في المخيم قد دمّرت تماماً أو تضررت بشكل يتعذر إصلاحه إبان الحرب بين الجيش اللبناني ومجموعة "فتح الإسلام"، فيما تستمر الدعوات من قبل اللاجئين المتضررة منازلهم منذ أكثر من 12 عاماً إلى إكمال عملية إعادة الإعمار التي لم ينجز منها حتى اليوم سوى ما يقارب 70 %.