بالصور: البدء برصف شوارع فرعيّة مُهمّشة في مُخيّم الشابورة برفح

الثلاثاء 21 يناير 2020


رفح - جنوب قطاع غزة
 

ضمن أنشطة مشروع (تعزيز قدرة اللاجئين الفلسطينيين على التأثير في ظروف معيشتها)، باشرت اللجنة الشعبية للاجئين في رفح جنوبي قطاع غزة بالشراكة مع فريق "وكلاء التغيير" التطوعي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" وبلدية رفح، برصف الشوارع الفرعيّة المُهمّشة في مُخيّم الشابورة للاجئين الفلسطينيين لتصبح أكثر موائمة للأشخاص ذوي الإعاقة.

وقالت اللجنة الشعبيّة في تصريح لها: "انطلق رئيس اللجنة محمد المزين وأعضاء اللجنة وبحضور اللجنة الفرعية وفريق وكلاء التغيير إلى مُخيّم الشابورة للإطلاع على سير العمل، حيث تم رصف أحد الشوارع، وجاري العمل على رصف شارعين لتسهيل سبل عيش اللاجئين الفلسطينيين داخل مخيماتهم، وتعزيز صمودهم ونضالهم".

بدوره، أوضح منسق المشروع مصعب أبو دقّة خلال اتصالٍ هاتفي مع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أن "فريق وكلاء التغيير من المفترض أن ينفّذ 12 مبادرة في مُخيّم رفح من شهر ديسمبر 2018 وحتى مايو 2020"، مُضيفًا أن "هناك شوارع فرعيّة في مُخيّم الشابورة تحديدًا سيئة من ناحية الرصف، على الرغم من أن البنية التحتيّة جاهزة فقط تحتاج هذه الشوارع لعملية رصف".

وتابع أبو دقّة "الجهات المعنيّة أبلغت بعدم وجود عمال للرصف لديها، وبالتعاون مع اللجنة الشعبية للاجئين تم تنفيذ حملة مناصرة وجمع تواقيع من سكّان المنطقة للتأثير على صناع القرار وتوفير بلاط لهذه الشوارع، وكان هناك أيضًا مُساهمات مجتمعيّة من السكان في عمليات تأهيل الشوارع والمساعدة في عملية التبليط، ومن خلال اللقاءات الموسّعة تمت المُوافقة على توريد 250 متر بلاط من قِبل الأونروا وقامت البلديّة بنقلهم من مخزن "أونروا" الموجود في دير البلح إلى موقع العمل، كما وفّرت البلدية شاحنتين كبيرتين من الرمال".

كما أضاف "المُبادرة ستوفّر أجرة للعاملين وأكياس من الإسمنت من أجل عمل مواءمة لمنازل ذوي الإعاقة الحركيّة في هذه المنطقة بجانب رصف الشوارع، بعدما تبيّن أن هناك كبار سن يستخدمون عجلات مُتحركّة، فكان لزامًا علينا تسهيل عملية الدخول والخروج لهم من منازلهم".

وفي السياق، تحدّث أحد أعضاء فريق "وكلاء التغيير" التطوعي، الناشط المجتمعي خليل قشطة، عن المبادرات التي ينفذها الفريق، إذ قال إن "هذه المبادرات التي يتم تنفيذها من أجل ملامسة احتياجات اللاجئين في المخيّمات في مجالات عديدة، وخدمة كافة شرائح المجتمع الموجود في هذه المخيّمات".

وأشار قشطة لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، إلى أن "المبادرات لها علاقة بمجال الصحة، والتعليم، والرياضة، والجانب الاجتماعي والثقافي والنسوي، وعدة مجالات أخرى"، موضحًا أن الفريق "يساعد الناس في أقدس الأماكن وهو المُخيّم الذي يختصر قصة شعب ووطن، وبالتأكيد سنواصل هذا العمل الانساني اللامتناهي".

 


 



 


 


 


 


 


 


 

 

 

خاص

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد