مخيم جنين - الضفة الغربية المحتلة
يشيع في هذه الأثناء أهالي مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية المحتلة جثمان الشهيد يزن أبو طبيخ، وسط حالة من الغضب وبهتافات تؤكد أن دماء الشهيد لن تذهب هدراً.
وكان أبو طبيخ قد استشهد من مُخيّم جنين للاجئين في الضفة المُحتلّة وأصيب آخرون برصاص قوات جيش الاحتلال، فجر الخميس 6 شباط/فبراير، خلال مواجهات عنيفة اندلعت أثناء قيام جرّافات وآليّات الاحتلال بهدم منزل في جنين المُحتلّة.
في التفاصيل، ذكرت مصادر فلسطينيّة أمنيّة أنّ الشهيد هو يزن منذر أبو طبيخ (19) عاماً، استشهد مُتأثراً بإصابته برصاصتين في الصدر أثناء المواجهات التي اندلعت في جنين.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت جنين بأعدادٍ كبيرة رافقت اقتحام نحو (30) آليّة شرعت في هدم منزل الأسير أحمد أبو القمبع للمرة الثانية.
وتعرّض (7) شبّان للإصابة بالرصاص الحي الذي أطلقته قوات الاحتلال خلال المواجهات، بينهم أحد أفراد الشرطة الفلسطينيّة، نُقلوا جميعهم إلى المستشفى لتلقّي لعلاج.
هذا ويعم الإضراب الشامل كافّة أرجاء مُخيّم جنين حداداً على روح الشهيد أبو طبيخ، وفي أعقاب هدم منزل الأسير أبو القمبع.
يُذكر أنّ سلطات الاحتلال كانت قد سلّمت والد الأسير أبو القمبع إخطاراً بهدم المنزل الذي أعيد تشييده بعد أن هدمه الاحتلال عام 2018، حيث رفض الاحتلال الاستئناف الذي تقدّمت به العائلة بعد هدم المنزل.
وأعلنت فصائل فلسطينية في جنين إضراباً شاملاً اليوم حداداً على الشهيد يزن أبو طبيخ، وغضباً على هدم منزل الأسير أحمد قمبع.
وتتهم سلطات الاحتلال، الأسير قمبع، بمساعدة الشهيد أحمد جرار، بتنفيذ عملية إطلاق نار وقتل حاخام قرب مستوطنة "يتسهار" قبل عامين.
وكانت قوات الاحتلال أقرت الثلاثاء الماضي هدم المنزل الذي أعيد بناؤه قبل أشهر مرة أخرى، علما أن المنزل هدم بعد أشهر من اعتقال الأسير القسامي أحمد القمبع بتهمة مرافقة الشهيد القسامي أحمد جرار.