متابعات
مددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "أونروا" في لبنان إقفال المؤسسات التعليمية التابعة لها حتى منتصف الشهر الحالي، كإجراء وقائي ضد فيروس "كورونا".
يأتي ذلك التزاماً بقرار وزير التربية اللبناني، طارق المجذوب، الذي أعلن، أمس الأحد، أنه: "حفاظاً على صحة التلامذة والطلاب والهيئتين الإدارية والتعليمية وسلامتهم، وبناء على مقتضيات المصلحة العامة، يطلب الى جميع مديري المؤسسات التعليمية الرسمية والخاصة الاستمرار في تعليق الدروس في كل المؤسسات التعليمية الرسمية والخاصة حتى مساء الأحد الواقع فيه 15 آذار 2020".
نفي تسجيل إصابة بـ "كورونا" في مخيم المية ومية
إلى ذلك، تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، أمس، تسجيل إصابة بفيروس "كورونا" في مخيم المية ومية، لتسارع الفصائل الفلسطينية في المخيم إلى نفي الخبر.
واعتبرت حركة فتح/شعبة المية ومية، في بيان أمس، أن هدف تداول وبث هكذا إشاعات يكمن في "إثارة البلبلة وإشاعة القلق في صفوف أهلنا في المخيم".
وشددت على عدم وجود أي إصابة بالفيروس في المية ومية، حيث أن الشخص المزعوم إصابته بالفيروس ليس سوى مصاب بالزكام العادي فقط.
ودعت إلى تحري صحة الأخبار من مصادرها الرسمية وتوخي الدقة في تناقلها.
تسجيل إصابات جديدة في لبنان
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه السلطات اللبنانية، أمس الأحد، تسجيل 4 حالات إصابة جديدة بفيروس "كورونا"، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 32 إصابة.
وقال مستشفى رفيق الحريري الحكومي، في بيان: "أُجريت فحوصات مخبرية لـ116 حالة، جاءت نتيجة 112 منها سلبية، و4 حالات إيجابية".
وأضاف أنه "يوجد حتى اللحظة 19 حالة في منطقة الحجر الصحي".
وأشار إلى أن "وضع المصابين مستقر، عدا 3 حالات وضعها حرج، وجميعهم يتلقون العناية اللازمة في وحدة العزل."
وأعلن لبنان، يوم الجمعة الماضي، تمديد إغلاق المؤسسات التعليمية حتى 14 آذار/مارس الجاري، كإجراء وقائي بعد أن كان الإغلاق مقرراً حتى الثامن من الشهر الحالي.
وحذرت الصحة اللبنانية، في اليوم نفسه، من أن الفيروس خرج من "مرحلة الاحتواء إلى مرحلة الانتشار" في البلاد.