مخيم الشاطئ – غزة
تمت السيطرة، ظهر اليوم الجمعة، على حريق اندلع بمنزل في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين، غربي مدينة غزة، دون وقوع إصابات.
وقال رئيس اللجنة الشعبية في مخيم الشاطئ، أحمد أبو نصر: إن الحريق عرضي، وسببه ماس كهرباء في مولد كان بجانب سيارة في أحد الكاراجات.
وأوضح أن الحريق ألحق أضراراً مادية بالمنزل، قبل أن تطفئه إحدى السيارات المحملة بالمياه الحلوة.
كما هرعت قوات الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً بالحادث.
وتكثر في مخيم الشاطئ، ومخيمات قطاع غزة عموماً، ظاهرة مولدات الكهرباء، والتي تسبب تشابكاً في الأسلاك الكهربائية، وهي أزمة اشتكى منها أبو النصر.
وتتولى البلدية وشركة توزيع الكهرباء هذه المسؤولية، باعتبارهما هما اللتين تجبيان الأموال من الأهالي، في ظل غياب تام لدور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وأشار أبو النصر في اتصال هاتفي أجراه معه موقعنا إلى أن هذه الحالة مستمرة منذ أيام احتلال قطاع غزة، والتي جرت خلالها اتفاقات على تنحية دور الوكالة.
وشدد أبو النصر أن مطالباتهم بعودة دور "أونروا"، وتحديداً فيما يتعلق بالكهرباء والمياه، قوبلت بالرفض القاطع من قبل البلدية والوكالة على حد سواء.
ارتفاع عدد ضحايا حريق النصيرات الأليم الى 22
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة، عن وصول جثمان الشاب إبراهيم خضر محمود الرزي (23) عاماً، والذي توفي متأثراً بجراح أصيب بها في حريق النصيرات الأليم في الخامس من الشهر الجاري.
وارتفع بذلك عدد ضحايا الحريق المأساوي إلى 22.
وتسبب حريق النصيرات، والذي تسبب به انفجار صهريج غاز في السوق، إلى إصابة 58 فلسطينياً على الفور ووفاة 12 في حينه، ومن ثم ارتفع عدد الوفيات تدريجياً ليصل 22 حالة وفاة اليوم الجمعة.
وقد سلط الحريق الضوء على استبدال دور "أونروا" بدور للبلديات في مخيمات قطاع غزة، الأمر الذي يعتبره مراقبون شكلاً من أشكال تنحية الوكالة عن دورها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، لأسباب سياسية.