فلسطين المحتلة
أكَّد رئیس دائرة شؤون اللاجئین في منظمة التحرير الفلسطينيّة أحمد أبو ھولي، أنّ "فعالیات احیاء الذكرى 44 لیوم الأرض ستقتصر على رفع العلم الفلسطیني من فوق أسطح المنازل والتأكید على التمسك بالحقوق والثواب الفلسطینیة وفضح الممارسات الاسرائیلیة وجرائمھا بحق شعبنا الفلسطیني من خلال شبكات ومنصات التواصل الاجتماعي والمنابر الإعلامیة والقنوات الدبلوماسیّة الفلسطینیّة".
وأضاف أبو هولي في بيانٍ له، إنّ "يوم الأرض الذي نحییه مع جماھیرنا الفلسطینیة في الوطن والشتات لم يكن إلا نموذجًا متمایزًا لیومیّات نضالنا الوطني الصعب في كل مراحل الثورة لیجعل من كل أیامنا یومًا للدفاع عن الأرض في مواجھة المخططات الإسرائیلیة وممارسات نھشھا وابتلاعھا وتكریس الاحتلال البغیض علیھا"، مُشيرًا أنّ "يوم الأرض شكّل التحدي الفلسطیني الصارخ لسرقة أرضه ومصادرتھا من قبل الاحتلال الإسرائیلي، وعلامة فارقة ومرحلة متمیزة من تاریخ نضال شعبنا في الأراضي المحتلة عام 48 وفي الضفة الغربیة وغزة الذي جسد من خلالھا وحدته وتلاحمه وعمق انتمائه الوطني لفلسطین".
ولفت أبو هولي إلى أنّ "حكومة الاحتلال والیمین الاسرائیلي لا تزال تواصل جرائمھا العنصریة في مصادرة الأراضي الفلسطینیة وبناء آلاف الوحدات الاستیطانیة وترحیل الفلسطینیین منھا مستغلة انشغال العالم في مواجھة فیروس كورونا، والتي تأتي في اطارھا الصفقات المبرمة بین الأحزاب الیمینیّة الاسرائیلیّة وخصوصًا تحالف نتنیاھو – غینس للسیطرة على الأرض الفلسطینیة بفرض السیادة الإسرائیلیّة على غور الأردن وشمال البحر المیت وجزء من الأراضي الفلسطینیة المحتلة العام 1967 وتمریر صفقة القرن الأمریكیة"، مُؤكدًا أنّ "الشعب الفلسطیني سیواصل معركة البقاء والثبات على أرض فلسطین في مواجھة الاستیطان والجدار والتھوید وفي مواجھة مصادرة الأراضي والتھجیر القسري".