لبنان
أكدت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان أن حق العودة سيبقى حقاً قانونياً وشرعياً للاجئين الفلسطينيين.
وشددت في بيان أصدرته، أمس الخميس، في الذكرى 72 للنكبة، أن العودة حق فردي وجماعي لا يسقط بالتقادم، ولا يمكن لأية جهة أو دولة مهما بلغت قوتها شطبه.
وجددت الفصائل دعوتها إلى الدولة اللبنانية لإنجاز ملف الحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين، لتعزيز صمودهم وبقائهم والحفاظ على وجودهم تحت سيادة الدولة اللبنانية وسلطة القانون حتى تحقيق عودتهم إلى أرضهم وديارهم.
كما أشارت إلى أن "أخطر ما تمر به قضيتنا في هذه المرحلة يتمثل بعزم الكيان الصهيوني على بسط سيطرته على ما تبقى من الأراضي الفلسطينية مدعوماً من الإدارة الأمريكية التي شجعتها ومنحتها الضوء الأخضر لضم جميع المستوطنات واقتطاع أجزاء كبيرة من أراضي الضفة والاغوار الفلسطينية، وشمال البحر الميت، بتماه كامل مع ما يسمى بـ "صفقة القرن" المزعومة".
وأدانت الإجراءات التعسفية والقمعية بحق الأسرى الفلسطينيين، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان الى التدخل بشكل فوري وعاجل لدى "دولة" الاحتلال الصهيوني من أجل إطلاق سراح جميع الاسرى والمعتقلين وخاصة المرضى والنساء والأطفال وكبار السن، سيما في ظل ما يواجهه العالم جراء جائحة "كورونا".
كما رأت الفصائل بأن إنهاء الانقسام "ضرورة وطنية وحتمية لإفشال كل المؤامرات والمخططات التي تستهدف قضيتنا الفلسطينية ولإسقاط صفقة القرن الأمريكية المزعومة التي لن تمر رغم كل الضغوطات والتهديدات الأمريكية الصهيونية".
وطالبت المجتمع الدولي بـ "إنهاء أطول احتلال عرفه التاريخ، وإنصاف الشعب الفلسطيني بإنهاء معاناته ورفع الظلم التاريخي الذي لحق به والمستمر منذ 72 عاماً من الاحتلال الصهيوني الغاشم، وتمكينه من ممارسة حقوقه الوطنية المشروعة.
وتمر ذكرى النكبة هذا العالم فيما الإغلاق العام يلف لبنان بسبب جائحة "كورونا" ما يمنع اللاجئين الفلسطينيين من إقامة فعاليات ونشاطات، والاكتفاء بإحياء الذكرى الكترونياً وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.