روما - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
رداً على قرار اليونسكو الذي نفى وجود رابط تاريخي أو ديني أو ثقافي لليهود بالمدينة المقدسة، أفاد "روث دور غيللو، رئيس الجالية اليهودية في روما، أنه يجب نقل السفارة الأميركية من تل أبيب وجعل القدس مركزاً لها.
وفي تصريح له، أمس الجمعة، قال غيللو إنه "يجب على جميع السفارات الإقامة في عواصم الدول التي تستضيفها". وتابع "آمل أن تكون مبادرة الولايات المتحدة مثالاً لجميع الدول الديمقراطية: الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".
وعين ترامب، الرئيس الأميركي، المحامي اليهودي ديفيد فريدمان سفيراً للولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة العبرية. إذ قال الأخير إنه يود "نقل مقر السفارة من تل أبيب إلى عاصمة إسرائيل الأبدية القدس".
هذا وتأمل عدنان الحسيني، وزير شؤون القدس في السلطة الفلسطينية ومحافظ المدينة، من الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" أن يتسم بالحكمة وأن يسلك طريق من سلفه من رؤساء أميركا، أولئك الرؤساء الذين رفضوا نقل السفارة الأميركية إلى القدس.
وأضاف الحسيني: " كل رئيس أمريكي يحاول خلال دعايته الانتخابية استمالة او إرضاء الناخب اليهودي واللوبي المؤيد لإسرائيل في الولايات المتحدة بإطلاق الوعود بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس ولكن حال وصول الرئيس إلى البيت الأبيض فإنه يمتنع عن تنفيذ هذا الوعد لأن من شأنه المس بأمن المنطقة".