أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء اليوم الأربعاء 6 يناير/ كانون الثاني، بأنّ الأسير جبريل الزبيدي (34 عاماً) من مُخيّم جنين ويعاني أوضاعا اعتقالية صعبة للغاية داخل سجون الاحتلال الصهيوني في ظل أنّه يواصل الاضراب عن الطعام لليوم 25 على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري.
وأوضحت الهيئة في بيانٍ لها، أنّ إدارة سجون الاحتلال تحتجز الأسير الزبيدي داخل زنزانة انفرادية بقسم (10) بمعتقل "مجدو"، وأقدمت إدارة المعتقل على سحب جميع الأجهزة الكهربائيّة والمقتنيات الشخصية منه، ولا يتم اعطاءه حتى ملابس داخلية، وتجري تفتيشات مستمرة ومستفزة بحقه على مدار الساعة.
وأضافت أن تراجعا طرأ على الحالة الصحية للأسير الزبيدي، فهو يعاني من ألم بالمفاصل والعظام وأزمة بالتنفس، وانخفاض في نسبة السكر بالدم، وخسر من وزنه ما يقارب 13 كغم حتى الآن، ويشعر بالتعب والإرهاق عندما يتكلم، علما أنه لا يأخذ أية مدعمات ويتناول فقط الماء والملح.
وأكَّدت الهيئة على أنّ الأسير الزبيدي مستمر في معركته حتى إيجاد حل لوضعه وإنهاء اعتقاله الإداري، مُشيرةً إلى أنّه كان من المقرر الإفراج عن الأسير الزبيدي بتاريخ 17/12/2020 بعد أن أنهى مدة محكوميته، لكن سلطات الاحتلال أصدرت أمر اعتقال إداري بحقه لمدة 6 أشهر.
يُشار إلى أنّ الأسير الزبيدي هو أسير سابق، أمضى في سجون الاحتلال 12 عاماً بشكلٍ متواصل، وأُفرج عنه عام 2016، وأعيد اعتقاله مرة أخرى بتاريخ 25/2/2020، وهو متزوج وأب لطفلين، وهو شقيق الأسيرين زكريا وداوود الزبيدي الذي أضرب عن الطعام إسناداً لأخيه.