حذّر ناشطون وحقوقيون من أبناء مخيّم اليرموك، من مغبّة بيع اللاجئين الفلسطينيين لمنازلهم وممتلكاتهم في المخيّم، حيث يقوم سماسرة بشراء العقارات بأسعار زهيدة لا توازي قيمتها الحقيقية.
وقال المُحامي المُشتغل في ملف مخيّم اليرموك "نور الدين سلمان" عبر حسابه في "فيسبوك" إنّ من يبيع منزله أو محلّه في المخيّم، لن يستطيع شرائه مرّة ثانية، ولن يستطيع شراء منزل في أيّ مكان آخر.
ولفت سلمان في منشوره التحذيري، إلى أنّ أسعار المنازل في مناطق ريف دمشق سعرها أعلى من أسعار المنازل في مخيّم اليرموك حاليّاً، وبالتالي من يبيع منزله لن يستطيع شراء منزل آخر في مناطق الريف، بينما يعتبر مخيّم اليرموك الأقرب من حيث الموقع لمركز العاصمة دمشق من مناطق الريف الأخرى.
وأوضح، أنّ التجّار يشترون المنازل في مخيّم اليرموك بأسعار بخسة، فيما يرتفع سعرها 3 أضعاف ثمن شرائها بعد 6 أشهر، وبالتالي سيخسر البائع 3 أضعاف قيمة المنزل.
ويشهد مخيّم اليرموك، حركة نشطة لتجّار وسماسرة العقارات، الذين يستغلون حالة الدمار الواسعة ويأس الاهالي من عودتهم إلى مخيّم اليرموك في ظل الظروف الراهنة، و التعقيدات الإجرائيّة الكبيرة والعجز عن ترميم وإعادة تأهيل ممتلكاتهم.