دعت حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها "BDS" إلى التوقيع على العريضة الدوليّة التي أطلقتها زوجة الناشط الفلسطيني رامي شعث، عبر منظمة العفو الدوليّة، من أجل الافراج عن زوجها المعتقل في مصر منذ 5 تموز/ يوليو 2019.
وناشدت زوجة شعث، مساعدتها لمطالبة السلطات المصريّة بالافراج عن رامي فوراً دون قيداً أو شرط، وذلك من خلال التوقيع على العريضة الالكترونية على موقع منظمة العفو الدوليّة.
وقالت الزوجة في نصّ العريضة إنّه "في 5 يوليو/تموز 2019، في منتصف الليل، دخل رجال ملثمون ومدججون بالسلاح إلى الشقة التي كنت أعيش فيها مع زوجي رامي شعث. ودون أن يقدموا لنا تفسيراً أو مذكرة اعتقال، خطفوا زوجي أمام عيني وأمهلوني عشرة دقائق لأحزم أمتعتي وأُرحَّل من مصر".
وأشارت إلى تدهور صحّة زوجها، "لأنّه محتجز بشكل تعسفّي في ظروف غير إنسانيّة ومحروم من الرعاية المُلائمة اسوة بزملائه المعتقلين، منذ تموز يوليو 2019".
وكانت السلطات المصريّة قد اعتقلت الناشط شعث، بسبب آرائه السياسيّة ضد الاحتلال الصهيوني ونشاطه السلميّ، ويقبع منذ قرابة العامين بالحجز الاحتياطي دون إجراءات محاكمة عادلة، وفي ظروفٍ مزريةٍ، على ذمة القضية المعروفة باسم "ملف الأمل"، واكتفت السلطات بتمديد حبسه منذ لحظة اعتقاله، دون نسب أي فعل محدد له، ودون مواجهته بأي إثباتات أو بيانات ضده.