دعت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" وهي منظمّة حقوقيّة مقرّها لندن، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " أونروا" للقيام بدورها تجاه اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين من سوريا إلى مصر، أسوة بكافة الفلسطينيين المهجّرين من سوريا إلى لبنان والأردن.
وتوجّهت المجموعة لمكتب الارتباط الخاص بوكالة " أونروا" في مصر، وطالبته بالتنسيق الكامل مع المفوضية الأممية السامية لشؤون اللاجئين"UNGCR" لتأمين فرص التعليم للطلاب الفلسطينيين المهجّرين من سوريا، ودعمهم بالمساعدات المالية والغذائية لهم، وتزويدهم ببطاقات اللجوء، لحل مشاكل الإقامات والعمل على تقديم الحماية المنصوص عليها في الاتفاقية الدولية للاجئين لعام 1951 بكل أشكالها القانونية والجسدية للاجئ الفلسطيني السوري.
ويعاني فلسطينيي سوريا في مصر، أوضاعاً قانوينة ومعيشيّة صعبة، في ظل استمرار حرمانهم من الحصول على الإقامة، التي تعتبر شرطاً أساسيّاً للحصول على العمل والتعليم.
وكان نحو 6 آلاف لاجئ فلسطيني من سوريا معظمهم من أبناء مخيّم اليرموك، قصدوا جمهورية مصر العربيّة عام 2013، حيث فتحت مصر في تلك الفترة أبوابها لاستقبال اللاجئين، الّا أنّ تغيّر نظام الحكم في مصر عقب الإنقلاب العسكري، انعكس على القوانين الخاصّة باللاجئين، ما دفع عدداً منهم للهرب إلى أوروبا عبر البحر، ليتقّلص العدد إلى 2860 لاجئاً، وفق أرقام مركز الهجرة واللاجئين في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.