قال اتحاد الجاليات والمؤسّسات والفعاليات الفلسطينيّة في أوروبا، إنّ ما حدث مع الصحفي الفلسطيني معاذ حامد هو محاولة لترهيب أبناء الشعب الفلسطيني عبر جهاز "الموساد" الصهيوني ومعاونيه في أوروبا.
ودعا الاتحاد في بيانٍ له، المؤسّسات الرسميّة الفلسطينيّة لأخذ دورها ضد هذه الممارسات التعسفيّة الخارجة عن القانون الدولي وحقوق الإنسان، مُديناً الحملة الإعلامية المعادية التي تشنها بعض وسائل الإعلام الإسبانية ذات العلاقات الوثيقة مع الأطراف اليمينية في إسبانيا والتي تهدف للإساءة وتشويه النضال الوطني الفلسطيني.
وأكَّد البيان أنّ الحكومة الإسبانية وقوى محليّة ومؤسّسات مدنيّة تعلن يومياً تضامنها مع القضية الوطنيّة الفلسطينيّة وتدعم حق شعبنا في العودة وتقرير المصير، وما أقدمت عليه بعض عناصر الأمن الإسبانية من الحرس المدني كجهازٍ أمني رسمي باستدعاء المواطن الفلسطيني الصحفي معاذ حامد والذي يعمل في التلفزيون العربي في إسبانيا في الأسبوع الأول من نيسان إلى أحد مراكزها والتحقيق معه بمشاركة عناصر من الموساد "الإسرائيلي" يشكّل خرقاً واضحاً للقوانين الدوليّة والأعراف القانونيّة والإنسانيّة.
كما شدّد الاتحاد على أنّ ذلك يمثل تطوراً خطيراً بحاجة إلى التدخّل الفوري من وزارة الخارجية الفلسطينيّة وممثلية فلسطين في إسبانيا وكافة المؤسّسات الرسميّة والشعبيّة الفلسطينيّة، وكذلك جميع القوى الإسبانيّة والمؤسسات المحليّة لتقديم احتجاجها واستنكارها والضغط على الحكومة الإسبانية لإيقاف كل هذه الخروقات.